أخبار الرياضة

خبراء يناقشون أهمية الصحة النفسية للاعبين فى سبورتس إكسبو 2025

خبراء يناقشون أهمية الصحة النفسية للاعبين فى سبورتس إكسبو 2025

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

شهدت أنشطة المعرض الرياضي 2025 جلسة مناقشة بعنوان “لا بأس أن لا تكون على ما يرام” التي تضمنت مناقشة عميقة حول أهمية الصحة العقلية والبدنية للاعبين ، والتحديات التي يواجهها الرياضيين المحترفين داخل الملعب وخارجها ، والحلول التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة حياتهم خلال مسيرتهم الرياضية وبعد التقاعد.

شاركت مجموعة من الخبراء والرياضيين السابقين ، مايكل سيلكيرت ، لاعب فرنسا السابق ، في الجلسة ، وهي منصة متخصصة في دعم اللاعبين على المستوى المهني والشخصي خلال مسيرته المهنية ، ومالك أحد المؤسسات المعنية بتوفير الدعم الصحي والنفسي للرياضيين ، Anna Pereira ، التي تعمل على توفير برامج متخصصة لتعزيز الصحة العقلية والعقلية للرياضيين والمجتمعات.

افتتح مايكل سيلفستر الجلسة من خلال الحديث عن التحديات العظيمة التي تواجه اللاعبين خلال حياتهم المهنية ، مما يشير إلى أن الضغط النفسي والإعلامي قد يؤثر سلبًا على الأداء الرياضي والصحة العامة ، بما في ذلك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على اللاعبين.

“يواجه اللاعبون ضغطًا مستمرًا من المشجعين ووسائل الإعلام والأندية ، لكن نادراً ما يتم الحديث عن صحتهم النفسية ، ومن المهم تزويدهم ببيئة آمنة وداعمة تساعدهم على التغلب على التحديات دون التأثير وقال سيلفيرتر.

من جانبه ، تحدث سيباستيان باسونج عن تجربته الشخصية كلاعب محترف ، وكيف أثر الضغط النفسي عليه خلال فترات صعبة من حياته المهنية.

قال باسونج: “عندما تكون لاعب كرة قدم محترفًا ، يتوقع الجميع أن تكون دائمًا في أفضل حالاتك ، ولكن الحقيقة هي أن هناك لحظات تشعر فيها بالضياع أو الضغط الشديد ، ومن الضروري أن يفهم اللاعبون أن طلب المساعدة ليس ضعفًا ، بل هو جزء من النجاح.

وأضاف أن الرياضة يجب أن توفر بيئة داعمة تحفز اللاعبين على التعبير عن مشاكلهم النفسية دون خوف من التحيزات.

ناقش نيك دان أهمية دور المنظمات الصحية في توفير الدعم النفسي والبدني للاعبين ، من خلال البرامج المخصصة التي تساعدهم على موازنة الاحترافية وحياتهم الشخصية.

وقال دان: “نحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية دعم اللاعبين ، ليس فقط خلال مسيرتهم الرياضية ، ولكن أيضًا بعد التقاعد ، يجب أن تكون هناك برامج مستدامة تضمن انتقالًا سلسًا من الحياة الرياضية إلى الحياة الطبيعية”.

وأشار إلى أن العديد من اللاعبين يعانون بعد التقاعد بسبب فقدان الهوية الرياضية وعدم القدرة على التكيف مع الحياة بعد الملعب ، مما يجعل الحاجة إلى برامج الدعم النفسي ضرورية.

خلصت آنا بيريرا إلى المناقشة من خلال التأكيد على أن الصحة العقلية يجب أن تكون أولوية في المجال الرياضي ، وليس مجرد موضوع تمت مناقشته عند حدوث الأزمات.

“في عالم الرياضة ، نركز دائمًا على الأداء البدني ، لكننا نغفل عن أهمية الصحة العقلية. اللاعبون بشر قبل أن يكونوا رياضيين ، ويجب أن يحصلوا على رعاية نفسية تمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم.”

وقال مايكل سيلسيستر في خطابه الختامي: “علينا أن نغير الطريقة التي نفكر بها في الصحة العقلية في كرة القدم”.

بينما أكد سيباستيان باسونج أن الحديث عن الصحة العقلية يجب أن يصبح أكثر انفتاحًا ، مضيفًا: “نحن بحاجة إلى ثقافة رياضية تجعل اللاعبين يشعرون بالأمان عند الحديث عن مشاكلهم النفسية دون خوف أو قلق”.

أكدت آنا بيريرا أن الجهود تواصل تعزيز الوعي بالصحة العقلية في الرياضة ، وتوفير برامج دعم متكاملة تعزز جودة اللاعبين على المدى الطويل.

خلصت الجلسة إلى التأكيد على أن الصحة العقلية ليست رفاهية ، بل عنصرًا أساسيًا في نجاح أي رياضي ، وأن الأندية والاتحادات الرياضية يجب أن تتحمل مسؤولية دعم اللاعبين وتوفير الأدوات التي تساعدهم على التعامل مع الضغط في صحة جيدة طريق.

يؤكد عقد هذه الجلسة ضمن أنشطة المعرض الرياضي 2025 على أهمية الحدث كمنصة عالمية تناقش القضايا الحيوية التي تؤثر على مستقبل الرياضة ، وتعزز الوعي بأهمية الصحة العقلية كجزء لا يتجزأ من النجاح الرياضي.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى