دراسة بريطانية: الذكاء الاصطناعي غير قادر على منافسة مقالات الطلاب الجامعية

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
أظهرت دراسة جديدة من جامعة إيست أنجليا أن مقالات الذكاء الاصطناعي لا تزال غير قادرة على التنافس مع عمل الطلاب أنفسهم ، من حيث الجودة والعمق.
على الرغم من أن المقالات التي أنتجتها “chatgpt” أظهرت تماسكًا لغويًا مثيرًا للإعجاب ، إلا أنها كانت تفتقر إلى العنصر البشري الحاسم المتمثل في اللمس الشخصي والأصالة.
مع استمرار التطوير لتقنيات الذكاء الاصطناعي وصعوبة متزايدة في التمييز بين الكتابة البشرية والآلية ، تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة إلى تعزيز مهارات القراءة النقدية والوعي الأخلاقي في العصر الرقمي.
يأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج المعلمين في جميع أنحاء العالم على اكتشاف حالات الاحتيال الأكاديمي من خلال تحديد مقالات المولودة تلقائيًا.
أجرى فريق الأبحاث تحليلًا دقيقًا لمجموعتين من المقالات ، أول 145 مقالة كتبها طلاب الجامعة ، وشملت الثانية نفس العدد من المقالات التي تنتجها ChatGPT.
تركز التحليل بشكل خاص على ما أطلق عليه الباحثون “علامات التفاعل” ، مثل الأسئلة الخطابية والتعليقات الشخصية.
أظهرت النتائج أن المقالات البشرية تميزت بتنوع غني في استراتيجيات التفاعل مع القارئ ، مما جعلها أكثر إقناعًا وتأثيراً.
على العكس من ذلك ، ظهرت المقالات المولودة تلقائيًا أكثر تجريدًا ، بعيدًا عن السياق الشخصي ، حيث كنت أفتقر إلى القدرة على تبني موقف واضح ، أو إعطاء شخصية شخصية للنص.
يعزو الباحثون هذه الاختلافات إلى طبيعة البيانات التي تم تدريبها على الذكاء الاصطناعي ، والتي تركز على تحقيق التماسك اللغوي على حساب الفروق الدقيقة للحوار والتعبير.
ومع ذلك ، فإن الدراسة لا تستبعد دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ، بل تؤكد على الحاجة إلى استخدامها كمساعد في التعليم ، بدلاً من اعتبارها حلاً سريعًا.
أشار الباحثون إلى أن تعليم الطلاب لا يقتصر على مهارات الكتابة فقط ، ولكن يتضمن أيضًا تطوير القدرة على التفكير في الحرجة والإبداعية ، والتي لا توجد مهارات لا يمكن لمحاكاة خوارزمية أو استبدالها.
توفر هذه الدراسة رؤى قيمة للمعلمين والسياسات التعليمية الذين يسعون إلى مواكبة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر