توخيل مدرب إنجلترا: التأهل المبكر لا يعني التهاون أمام صربيا وألبانيا

قال توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إنه سيواصل اللعب بكل قوته في المباراتين الأخيرتين بتصفيات كأس العالم في نوفمبر المقبل، رغم أنه ضمن بالفعل التأهل إلى البطولة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفريق الإنجليزي تأهل للبطولة التي ستقام الصيف المقبل بعد الفوز الذي حققه أمس الثلاثاء 5-0 على لاتفيا، حيث يعد هذا الفوز السادس للمنتخب الإنجليزي من أصل ست مباريات خاضها ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة.

وهذا يعني أن مباراتي الشهر المقبل أمام صربيا وألبانيا ليست مهمة على صعيد التأهل، وقد يستغل توخيل الفرصة لتجربة بعض الأشياء الجديدة.

لكن المدرب الألماني قال إن فريقه “يبني شيئا ما” ولن يرتاح، حتى لو لم يكن متأكدا من التشكيلة التي ستخوض المباراتين.

وعندما سئل عن تأثير التأهل المبكر على تفكيره، قال: “لكي أكون صادقًا جدًا، لا أعرف. لست متأكدًا تمامًا مما إذا كان هذا سيغير أي شيء في عملية اختيار اللاعبين”.

وأضاف: “ربما تؤثر التصفيات على تفكيري، لكن يجب أن أفكر في الأمر الأسبوع المقبل. الآن هو الوقت المناسب للاستمتاع بهذه اللحظة”.

وأكد: “يمكنك أن تشعر بهذا في غرفة خلع الملابس. أشعر بذلك بنفسي، ولكن في غرفة خلع الملابس الجميع يبتسم. إنها لحظة خاصة للغاية. التأهل لكأس العالم ليس أمرًا يوميًا”.

وأضاف: “وهكذا فعلنا ذلك. ثم سنفكر في كيفية تأثير ذلك على معسكرنا المقبل”.

وقال: “لقد ألقى هاري كين للتو خطابًا قال فيه إن الجميع سيكونون مستعدين لمواصلة هذه الرحلة في نوفمبر. لن يتراجع أحد أو يتكاسل أو يأخذ الأمور كأمر مسلم به. لذلك، يشعرون أنهم يبنون شيئًا ما. وربما سيمنحنا هذا فرصة لتجربة بعض الأشياء”.

وأكد: “ربما يمنحنا هذا الفرصة لإدارة الدقائق. لكن يمكنني أن أؤكد أننا سنظل قادرين على المنافسة، بغض النظر عن قراراتنا وكيفية تنظيم هاتين المباراتين. نريد الفوز في المباراتين لأننا مدينون بذلك لأنفسنا. علينا أن نواصل ما بدأناه، لأن ما نبنيه قيم للغاية”.