من يتحمل المسؤولية؟.. الأزمة مستمرة بين برشلونة والاتحاد الإسباني بسبب لامين يامال

واعتبرت الأوضاع بين برشلونة والاتحاد الإسباني معقدة في الآونة الأخيرة، إذ توترت العلاقات بين الطرفين بسبب لامين يامال وإصابة لاعب المنتخب الكتالوني مع المنتخب الإسباني أمام تركيا في تصفيات كأس العالم الأوروبية.

كيف بدأت الأزمة بين الطرفين؟

وبدأت الأزمة مع تعليقها في سبتمبر الماضي. يعاني لامين يامال من بعض الانزعاج ولا يشارك في التدريبات الجماعية ويتواجد فقط في صالة الألعاب الرياضية. وكانت النتيجة أن لعب اللاعب ضد تركيا لمدة 80 دقيقة متواصلة رغم حسم نتيجة المباراة مبكرا.

ويعود لامين إلى برشلونة بإصابة في العانة تفاقمت بالنسبة للاعب، ويضطر إلى الغياب عن برشلونة لأسابيع طويلة، وهو ما جعل هانسي فليك، مدرب الفريق الكتالوني، يتهم دي لافوينتي بأنه غير مسؤول وغير قادر على حماية لاعبي الفريق من الإصابات.

ماذا بعد هذا التوقف الدولي؟

ومع عودة لامين من الإصابة قبل مواجهة باريس سان جيرمان، شارك لامين بشكل جزئي ضد جيرونا وبشكل كامل ضد باريس، لكن قبل إصدار قائمة المنتخب لفترة توقف أكتوبر، أصدر نادي برشلونة بيانًا رسميًا حول تعرض لامين لانتكاسة في الإصابة التي تعرض لها وحاجته للراحة، وهو ما واجهه الاتحاد الإسباني بالسخرية وأكد أن الفريق الكتالوني لا يريد التعاون مع المنتخب وأبعد لاعبه الشاب عن المشاركة الدولية.

أزمة جديدة بين برشلونة والاتحاد الإسباني

هذه المرة، كانت القصة أكثر تعقيدا. وبعد مشاركته في المباراة الأخيرة لبرشلونة قبل فترة التوقف الدولي، خضع يامال الاثنين لعملية جراحية بالترددات الراديوية، ما دفع المنتخب الإسباني إلى استبعاده لاحقا.

وكان السبب الرئيسي لغضب الاتحاد الإسباني هو غياب الإخطار الرسمي من برشلونة، حيث لم يتلق أي تفاصيل حول الإجراء الطبي حتى الساعة 10:40 مساء يوم الاثنين، أي بعد ساعتين فقط من انضمام اللاعب للمنتخب، وتضمن التقرير توصية طبية بالراحة من 7 إلى 10 أيام.

وقال المدرب في تصريحات لوسائل إعلام: “ما يحدث هذه الفترة بين برشلونة والاتحاد الإسباني بشأن لامين يامال أمر لم أره من قبل، اللاعب نفسه لم يكن على علم تام بأي شيء أو بعملية التعافي، في النهاية وافقنا على رحيله من أجل راحته وحتى يتبع بروتوكول التعافي ويكون جاهزًا لما تبقى من الموسم الحالي”.

في النهاية، يبدو أن الأمور ستشهد تطورات مختلفة في الفترة المقبلة، لكن هذا الأمر قد يؤثر بشكل كبير على مستوى اللاعب في الفترة المقبلة. هل سيصلح لابورتا كل شيء مع الاتحاد الإسباني أم ستشتعل الأمور بين الطرفين من جديد؟