رياضة

بعد هزيمة الشبيبة برباعية.. محلل جزائري: احتياطي الأهلي يفوق مستوى الدوري الجزائري بالكامل

القاهرة: «خليجيون 24»

  • أثار الصحفي والمحلل الرياضي الجزائري خالد معزوزي جدلا واسعا بعد نشر تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجه فيها انتقادات حادة لمنظومة كرة القدم الجزائرية، مقارنة بما وصفه بـ”النموذج الاحترافي” في مصر، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني.

    وأكد معزوزي في تدوينته أن الحارس الثاني للنادي الأهلي يتفوق في رأيه على جميع حراس الدوري الجزائري مجتمعين، معتبرا ذلك دليلا على الفارق الكبير في مستوى التدريب والتأهيل بين البلدين.

    وأضاف أن القيمة السوقية لنجوم المنتخب المصري، مثل زيزو ​​وتريزيجيه وإمام عاشور، تفوق ميزانية الأندية الجزائرية الكبرى مثل مولودية الجزائر وشبيبة القبائل.

    النادي الاهلي

    وفي سياق حديثه عن الهيكل الإداري والفني، أشار إلى أن رواتب مدربي الأهلي الحاليين والسابقين تفوق إجمالي رواتب مدربي الدوري الجزائري بأكمله، معتبرا ذلك انعكاسا مباشرا لقدرة الأندية المصرية على الاستثمار في الكفاءات الفنية.

    الاهلي vs شباب القبائل

    وانتقد معزوزي ما وصفها بـ”الممارسات الموسمية” في الجزائر سواء على مستوى الفرق العمرية أو الأندية، لافتا إلى أن المنتخبات المصرية تعمل بشكل متواصل وغير مرتبطة بمواعيد المنافسة فقط، وأن الشباب والناشئين يتمتعون ببرامج واضحة دون الحاجة لقوانين تجبر الأندية على ضمهم.

    وتطرق المحلل الجزائري إلى فشل الأندية المحلية في المنافسات الإفريقية مؤخرا، قائلا إن ما حدث في دوري أبطال أوروبا يمثل “صفعة” لاتحاد الكرة والعصبة والأندية التي تدعي الاحتراف، مستشهدا بالنتائج الثقيلة التي منيت بها فرق مثل وفاق سطيف، شباب بلوزداد، مولودية الجزائر، وشبيبة القبائل.

    كما انتقد الجوانب الطبية والبدنية داخل الأندية الجزائرية، مؤكدا أن بعض الفرق تفتقر إلى طواقم طبية متكاملة، وأن اللاعبين الذين يحتاجون إلى ستة أشهر للتعافي يغيبون لأكثر من عام بسبب سوء المتابعة. وأضاف: «هناك فرق تتدرب لمدة ساعتين فقط مساءً، بسبب أسلوب حياة غير احترافي لا يناسب اللاعبين الذين من المفترض أن يكونوا محترفين».

    واختتم معزوزي تدوينته بسؤال أثار تفاعلا واسعا: “عن أي احتراف نتحدث؟”، معتبرا أن الفارق بين الجزائر ودول مثل مصر والأهلي والترجي وصن داونز ليس في التاريخ فقط، بل في التخطيط والإدارة والإدارة الاحترافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى