رياضة

برشلونة يواجه تشيلسي في قمة كلاسيكية بدوري الأبطال.. .ومواجهة مثيرة بين سيتي وليفركوزن

القاهرة: «خليجيون 24»

  • تشهد الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قمة كلاسيكية من العيار الثقيل، حيث يحل فريق برشلونة الإسباني ضيفا ثقيلا على تشيلسي الإنجليزي في معقل “ستامفورد بريدج” غدا الثلاثاء.

    ويتساوى الفريقان برصيد سبع نقاط لكل منهما بعد أربع جولات، مما يزيد من إثارة المواجهة لضمان التأهل إلى الدور التالي من البطولة القارية.

    ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات مرتفعة بعد عودته منتصرا إلى ملعبه الجديد ومفتتحا انتصاره الأول منذ 909 أيام، محققا فوزا كاسحا 4-0 على أتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني.

    أثبتت تشكيلة المدرب الألماني هانسي فليك أنها تمتلك قوة هجومية ضاربة بقيادة فيران توريس ولامين يامال والقناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن التساؤلات تبقى قائمة حول خط الدفاع الذي استقبلت شباكه أهدافا في جميع مباريات الفريق الأوروبية هذا الموسم بسبب اعتماده على خط الدفاع المتقدم.

    ورغم أن النتائج المباشرة تعتبر في صالح برشلونة نسبيا، إلا أن تشيلسي لم يخسر على ملعب ستامفورد بريدج في أي مباراة أوروبية في دور المجموعات منذ 2019.

    من جهته، يبدو تشيلسي في قمة جاهزيته المحلية، إذ حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي دون أن تهتز شباكه بأي أهداف، وصعد إلى المركز الثاني.

    ويعتمد المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا على جيل شاب قوي يمتلك سرعة كبيرة على الأجنحة، وهي قوة قد يستغلها في استهداف المساحات الشاغرة خلف خط دفاع برشلونة المتقدم.

    الغيابات تطارد الفريقين، لكن عودة القائد ريس جيمس إلى تشيلسي وتجربة عودة فرينكي دي يونج إلى خط وسط برشلونة قد تجعل من هذه المباراة قمة تكتيكية ممتعة ومفتوحة.

    وأمام مانشستر سيتي فرصة لتجاوز الانتكاسات المحلية على حساب باير ليفركوزن الألماني.

    يسعى مانشستر سيتي إلى تضميد جراحه والعودة إلى طريق الانتصارات عندما يستضيف باير ليفركوزن على أرضه وبين جماهيره على ملعب الاتحاد.

    وتأتي هذه المباراة في وقت حرج للسيتي بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة ومؤلمة أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي، الأمر الذي أثار علامات استفهام جديدة حول قدرته على المنافسة محليا هذا الموسم، على الرغم من سجله الأوروبي القوي.

    ويحتل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا المركز الرابع في الترتيب الأوروبي برصيد عشر نقاط بفارق كبير عن ضيفه ليفركوزن.

    ويعول سيتي على سجله المذهل في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يتعرض لأي هزيمة في 23 مباراة متتالية على أرضه في دور المجموعات أو الدوري، وسجل هدفين على الأقل في سبعة انتصارات متتالية.

    ورغم الغياب الكبير لثنائي خط الوسط رودري وماتيو كوفاتش، فإن القوة الهجومية بقيادة الهداف إيرلينج هالاند، الذي سجل في آخر خمس مباريات أوروبية، ستكون هي المفتاح.

    في المقابل، يمر ليفركوزن بفترة تعافي ممتازة تحت قيادة المدرب ياسبر هيولماند، إذ نجح الفريق الألماني في تحقيق سبعة انتصارات في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات، ليحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الألماني.

    ورغم أن ليفركوزن سيفتقد لاعب الوسط روبرت أندريتش والمدافع إدموند تابسوبا بسبب الإيقاف، إلا أن الفريق أثبت قوته الهجومية بتسجيله 16 هدفا في مبارياته الست الأخيرة.

    وستكون هذه المواجهة الأولى في التاريخ بين الفريقين على المستوى التنافسي، وستكون اختباراً حقيقياً همة بطل أوروبا أمام فريق قادم بقوة لتحقيق انتصاره الأوروبي الخمسين في تاريخه.

    تتجه الأنظار نحو سيغنال إيدونا بارك، حيث يستضيف بوروسيا دورتموند فريق فياريال الإسباني في مباراة مصيرية للفريقين.

    ويحتل دورتموند المركز الرابع عشر برصيد سبع نقاط، ويأمل في تعزيز مركزه، رغم أن دفاعه يعاني من بعض المشاكل، إذ استقبلت شباكه 11 هدفا في أربع مباريات أوروبية حتى الآن.

    ورغم التعادل المخيب للآمال مؤخرا في الدوري الألماني أمام شتوتجارت بثلاثة أهداف مقابل هدف، يعول المدرب نيكو كوفاتش على هجومه صاحب الإمكانات الكبيرة، إضافة إلى العامل الأرضي، لخطف النقاط الثلاث من فياريال الذي يمر بفترة نتائج سيئة في دوري أبطال أوروبا، حيث جمع نقطة واحدة فقط.

    في المقابل، يتمتع فياريال بسجل محلي ممتاز في الدوري الإسباني، وسيحاول المدرب مارسيلينو نقل هذا الزخم إلى الساحة القارية.

    ويلتقي نابولي مع كاراباخ الأذربيجاني على ملعب دييجو مارادونا، حيث يسعى الفريق الإيطالي لتعويض خسارته الكبيرة الأخيرة في أوروبا والتقدم في الترتيب، خاصة أن سجله في ملعبه لا يزال قويا للغاية.

    ورغم أن قره باغ يتقدم بفارق ثلاث نقاط على نابولي، إلا أن التغييرات التكتيكية التي أجراها المدرب أنطونيو كونتي مؤخرا حررت هجوم نابولي ليحقق فوزا مستحقا على الفريق الأذربيجاني.

    ويستضيف أولمبيك مرسيليا الفرنسي فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي على ملعب فيلودروم، حيث يدخل نيوكاسل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على مانشستر سيتي، ويسعى لتحقيق فوزه الرابع على التوالي في دوري أبطال أوروبا.

    في المقابل، يسعى مارسيليا لإنهاء سلسلة تعادلاته الأوروبية المخيبة للآمال، بالاعتماد على قوته الهجومية بقيادة ميسون غرينوود وبيير إيمريك أوباميانغ.

    ويلتقي بودو/جليمت النرويجي مع يوفنتوس الإيطالي، الذي يسعى لكسر سلسلة نتائجه الأوروبية السيئة، من خلال مدربه الجديد لوتشيانو سباليتي.

    وفي مباريات أخرى غدا الثلاثاء، يلتقي سلافيا براغ التشيكي مع أتلتيك بلباو الإسباني، وأياكس أمستردام الهولندي مع بنفيكا البرتغالي، وغلطة سراي التركي مع يونيون سان جيلواز البلجيكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى