سلوت يطالب بإيقاف صلاح واجتماع طارئ في ليفربول بعد تصريحاته النارية

ذكرت شبكة إنديكايلا البريطانية أن أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، طالب باستبعاد النجم المصري محمد صلاح من قائمة الفريق لمباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، على خلفية التصريحات المثيرة التي أدلى بها اللاعب عقب التعادل 3-3 أمام ليدز في الدوري الإنجليزي.

وبحسب التقرير، فإن الجهازين الإداري والفني لليفربول عقدا اجتماعا طارئا، الأحد، لبحث كيفية التعامل مع تصريحات صلاح، التي هاجم فيها النادي والمدرب، ملمحا إلى أنه يتم “تجاهله”، وأن مستقبله قد يكون خارج النادي مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية.

وجاءت تصريحات صلاح بعد بقاءه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، حيث لعب 45 دقيقة فقط خلال المباريات الثلاث الأخيرة.

وقال اللاعب في تصريحات صادمة إنه يشعر بأن النادي “يرميه تحت الحافلة”، مؤكدا أن علاقته بسلوت “لم تعد موجودة”.

وأضاف صلاح: “لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين. لا أعرف لماذا يحدث هذا لي. أشعر أن هناك من لا يريدني هنا”.

كما ألمح إلى أن مباراة برايتون المقبلة قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية قد تكون بمثابة “وداع” للجماهير، دون أن يؤكد نيته الرحيل.

وبحسب التقرير فإن سلوت وإدارة ليفربول اتفقتا على ضرورة فرض عقوبة صارمة على اللاعب، من بينها استبعاده من رحلة الفريق إلى ميلان لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا. كما أشار المصدر إلى أن عودة الأمور إلى طبيعتها تتطلب “تغييراً كبيراً” من أحد الأطراف لاستعادة الاستقرار.

وأكد التقرير أن صلاح لم يطلب الرحيل رسميًا، لكن النادي قد يفكر في الاستفادة القصوى من بيعه إذا استمر التوتر. وفي سيناريو آخر، أفاد المصدر أن ليفربول قد يلجأ إلى إقالة أرني سلوت إذا تصاعدت الأزمة، وفي هذه الحالة سيكون أسطورة النادي ستيفن جيرارد جاهزاً لتولي المسؤولية مؤقتاً.

ويأتي هذا التوتر رغم توقيع صلاح على تمديد عقده لمدة عامين الصيف الماضي، لكن اللاعب أكد أن «وعود النادي لم تتحقق»، في إشارة إلى دوره المؤثر كقائد هجومي للفريق.

ومع اقتراب المواجهة الحاسمة مع إنتر، تتصاعد الأزمة داخل أروقة ليفربول، وسط ترقب شعبي لمصير أحد أهم لاعبي النادي عبر تاريخه.