أخبار الرياضة

ملتقى بظفار يناقش دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي

ملتقى بظفار يناقش دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

ناقشت النسخة الخامسة من ملتقى ظفار للعمل التطوعي، الذي افتتح اليوم بمجمع السلطان قابوس للشباب للثقافة والترفيه بصلالة، بحضور صاحب السمو السيد تركي بن ​​مروان تركي آل سعيد، دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الثقافة العمل التطوعي من خلال عدة محاور منها: دور البحث العلمي في تعزيز العمل التطوعي، دور المؤسسات التعليمية في خلق القيادات الاجتماعية، بالإضافة إلى دور البيئة المدرسية في غرس العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للقطاع التعليمي.

وصرح عمار سعيد فاضل رئيس المنتدى، أن المنتدى يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع والتعريف بأهم التجارب الناجحة والجهود التطوعية التي تبذل، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة منها، والسعي لتدريبها. وتأهيل قيادات قادرة على الانخراط في مؤسسات المجتمع المدني. كما أكد الحرص على عقد المنتدى سنويا لأهميته. وجاءت النسخة الخامسة بعنوان “دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي” نظرا لأهمية هذه المؤسسات في تدريب الكوادر البشرية في مجال العمل التطوعي، وذلك بالتعاون مع قسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار وجمعية ظفار. مجمع السلطان قابوس للشباب.

من جانبها قالت أمل بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم عضو المجلس البلدي: إن دور التعليم في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي ينبع من دوره في تعزيز الهوية والقيم وتفعيل حركة التفاعل والمجتمع. العمل لأنه الميدان الحقيقي لترسيخ القيم الأخلاقية، وقيم المواطنة، والبيئة الأهم في تكوينها، وصناعتها، ورسم معالمها، وإنباتها في الوطن. بيئة المدرسة والحرم الجامعي. ولذلك استطاع التعليم بناء هذه الثقافة وتأطير هذا السلوك.

بدأت جلسات الملتقى بالجلسة الأولى تحت عنوان “الدور المهني والإداري للأخصائي الاجتماعي” شارك فيها الدكتورة ريم عبد المطلب أبو عيادة الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار والدكتور أحمد مختار وشارك فيها شريدم الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار. وأدارها الشيخ علي بن محسن الغساني عضو لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية. صلالة، ومن خلال الجلسة قامت الدكتورة ريم أبو عيادة بالتعريف بالعمل التطوعي وأهمية ودور الجامعات في العمل التطوعي، فيما أوضح الدكتور أحمد شريدم الفرق بين العمل الاجتماعي والعمل التطوعي، حيث قال إن العمل الاجتماعي مهنة يمارسه الأخصائي الاجتماعي، أما العمل التطوعي فهو فعل أو سلوك يقوم به شخص يسمى المتطوعين وتوجد علاقة بينهما حيث يكمل كل منهما الآخر.

أما الجلسة الثانية بعنوان “العمل التطوعي في البيئة المدرسية” حضرها علي بن مهاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التعليمية بتعليم ظفار ومحمد بن عبدالله الهزيلي مدير مدرسة ظفار وأدارها أسامة الشجيبي، أخصائي اجتماعي. وتحدث علي فاضل عن دور وزارة التربية والتعليم في دعم العمل التطوعي، حيث تم تنظيم مسابقة العمل التطوعي لطلبة السنة الثانية لتعزيز قيم العمل التطوعي في نفوس الطلاب. وهو عبارة عن تقديم عمل سيتم تطويره للتقييم، على أن تكون فكرة العمل جديدة وتخدم المجتمع.

وتحدث محمد الهزيلي عن دور المدارس سابقا في العمل التطوعي، حيث أوضح أن لها تاريخا كبيرا في العمل الخيري، مثل توفير الحقائب المدرسية والملابس وغيرها من المستلزمات، ولمدرسة ظفار عدة مبادرات في العمل التطوعي في والتي شارك فيها الطلاب والمعلمون.

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?