السيب يهزم الرستاق ويبتعد في صدارة دوري عمانتل

تغلب السيب على منافسه الرستاق في المباراة التي أقيمت على ملعب السيب الرياضي، في ختام مباريات الأسبوع الخامس عشر من منافسات دوري عمانتل. وجاءت أهداف السيب عبر رأسية المدافع الدولي محمد المسلمي في الدقيقة 14، ثم عزز المهاجم مروان طيب تقدم السيب بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة. وبهذا الفوز ابتعد السيب عن صدارة ترتيب الدوري بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة، فيما توقف رصيد الرستاق عند 17 نقطة في المركز التاسع.

بدأ الشوط الأول بأفضلية لفريق السيب، حيث قدم الفريق أداء جيد، وتميز الأداء بالسرعة من الفريقين، ومرت الدقائق بأفضلية في الاستحواذ على الكرة من جانب لاعبي السيب، بالدقيقة 14 حملت الهدف الأول لصالح السيب من كرة ركنية نفذها علي البوسعيدي على رأس المدافع محمد المسلمي الذي سددها ركنية قوية. في الشباك مسجلا الهدف الأول في المباراة.

وبعد الهدف حاول لاعبو الرستاق العودة لأجواء المباراة من خلال الحركة الجيدة للاعبيهم خاصة قائد الفريق أحمد العدوي ومحمد الغافري ومصعب الشقصي والمحترف الأجنبي. دوغلاس لكن محاولتهم في مرمى الحارس أحمد الرواحي لم تكلل بالنجاح، فبقي الوضع على حاله، وزاد السيب متاعب الرستاق. بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 26 بقدم مهاجمه مروان طيب بعد تمريرة سحرية من زميله حمد الحبسي أضاعها عيد الفارسي لتجد قدم مروان طيب تتربص بها. ووضعها في شباك حارس الرستاق سلطان الرقادي. ثم واصل السيب تفوقه في المنطقة التي تواجد فيها الكابتن عيد الفارسي وأرشد العلوي. إلا أن فريق الرستاق لم يكن سهلا في المباراة، واعتمد على بناء الهجمات المرتدة السريعة لمحاولة إيجاد فرص حقيقية للتسجيل.

وفي الدقيقة 38 سدد علي البوسعيدي كرة كادت أن تخطف حارس الرستاق سلطان الرقادي الذي نجح في إبعادها ببراعة في الوقت المناسب لتحول الكرة إلى ركلة ركنية. وسنحت فرصة للرستاق لتقليص الفارق لكن قائد الفريق أحمد العدوي لم يتعامل مع الكرة المفاجئة التي اصطدمت بالخطأ في مدافع السيب. ودخل الخميسي منطقة الجزاء لتصل إلى العدوي الذي أبعدها عن المرمى في الدقيقة 41، لينتهي الوقت الأصلي والإضافي بحكم المباراة بنفس النتيجة، ليعلن الحكم يحيى البلوشي نهاية الوقت. أحداث الشوط الأول بتقدم السيب على الرستاق 2-0.

وقبل بداية الشوط الثاني أجرى مدرب السيب جورفان فييرا التبديل الأول في المباراة بإدخال اللاعب يزيد المعشني وإخراج حمد الحبسي، ليتحسن الأداء الفني للاعبي الفريقين في الدقائق العشر الأولى. وتقدم لاعبو الرستاق للأمام بحثاً عن هدف لتقليص الفارق إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب صلابة مدافعي السيب. واستمرت المنافسة بين الفريقين من أجل الوصول إلى الهدف، لكنها لم تنجح جميعها. ثم تراجعت الوتيرة الفنية للمباراة بعد المجهود الكبير الذي بذله لاعبو الفريقين خاصة في الشوط الأول، لينحصر اللعب أكثر في منطقة وسط الملعب، لترتفع الخطورة على حراس المرمى أحمد الرواحي و تم تقليص سلطان الرقادي إلى حد ما. ومرت الدقائق بطيئة للاعبي السيب وسريعة جداً للاعبي الرستاق مع وجود… ووقعت بعض الاشتباكات بينهم أدت إلى إشهار الدولي يحيى البلوشي عدداً من البطاقات الصفراء، والأصل. انتهى وقت المباراة ثم أضاف حكم المباراة أربع دقائق وقت بدل ضائع حاول فيها لاعبو الرستاق تسجيل هدف تقليص الفارق على أقل تقدير بالضغط على حارس مرمى السيب الرواحي. لكن شجاعة مدافعي السيب بقيادة محمد المسلمي والبديل محمد رمضان والبوسعيدي وأمجد الحارثي أبعدت الخطورة عن المرمى، وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة عودة المهاجم وعاد عبدالعزيز المقبالي إلى صفوف السيب بعد تعافيه من الإصابة ليحل محل زميله المهاجم مروان طيب وسط تصفيق حار من جماهير السيباوية ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنا أن السيب وكان متقدما على الرستاق 2-0.

أدار المباراة الدولية يحيى البلوشي، وساعده على الخطوط الدولية أبو بكر العامري مساعدًا أول، وأحمد سالم بيت جميل مساعدًا ثانيًا، وهيثم العامري حكمًا رابعًا، وحمد المياحي مقيمًا للحكام. ومبارك بن محمد بيت علي مراقباً للمباراة، وشهاب الهنائي منسقاً أمنياً للمباراة، وخالد بن وليد البلوشي منسقاً إعلامياً. للمباراة، وكان خليل الرواحي منسقا عاما للمباراة.

• للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر