العميد أسطورة خالدة.. حسام حسن يقود مصر للمونديال لاعبًا ومدربًا

القاهرة: «خليجيون 24»
-
وهكذا يعود التاريخ ليبتسم لحسام حسن، لكن هذه المرة من منصبه كمدرب لمنتخب مصر، بعد أن سبق له أن قاد لاعب الفراعنة إلى المجد.
وفي ليلة التصفيات أمام جيبوتي، نجح الجنرال في قيادة المنتخب للتأهل رسميًا إلى مونديال 2026، مستحضرًا في الأذهان واحدة من أعظم لحظاته في الملاعب، عندما سجل برأسه هدف الصعود لكأس العالم 1990 بإيطاليا أمام الجزائر، في المباراة التاريخية على ستاد القاهرة، والتي انتهت بفوز مصر 1-0، لتعود بعد غياب طويل إلى المحفل العالمي.
اليوم يتكرر المشهد ولكن من الناحية الفنية حيث أثبت حسام حسن أنه لا يعرف المستحيل، وأنه قادر على صناعة التاريخ مرتين، لاعبا ومدربا.
كتب اسمه بأحرف من ذهب مرتين، الأولى برأسية لا تنسى تهز شباك الجزائر، والثانية بقيادة فنية وحماسية أوصلت مصر إلى المونديال من جديد، بعد رحلة صعبة في التصفيات لم يعرف خلالها المنتخب طعم الهزيمة.
وخلال مشواره مع الفراعنة في التصفيات الحالية، قاد حسام حسن المنتخب الوطني في 15 مباراة، بين تعادل ومباراة ودية، حقق خلالها 10 انتصارات و3 تعادلات دون أي خسارة. وسجل اللاعبون تحت قيادته 26 هدفا فيما استقبلت شباكهم 4 أهداف فقط، مؤكدا أن الأرقام لا تقل تألقا عن الإنجاز نفسه.
ومن الملعب إلى مقعد المدرب، يظل العميد أيقونة كروية، ورمزا للعزائم والانتصار، واسما خالدا في سجل الكرة المصرية، بعد أن جمع بين المجد في الحذاء والمجد في بدلة التدريب.
- لمتابعة أخر الاخبار الرياضية كن دائم متابع لنا خليجيون 24 مباشر، وللأخبار العامة تابع خليجيون 24. كما يمكنك متابعتنا علي فيسبوك.




