رياضة

من التسجيل للقيادة.. حسام حسن يكتب التاريخ مع منتخب مصر ويبدأ طريق البحث عن المجد ولكن؟

القاهرة: «خليجيون 24»

  • يفتح كاتب التاريخ ذراعيه ليسجل أحدث السطور في تاريخ الفراعنة، ولكن مع بطل واحد شارك في تحقيق حلم الملايين والوصول إلى كأس العالم لاعبا ومدربا، وسط ظروف متقلبة وصراعات محتدمة بين الأطراف.

    في عالم كرة القدم، يمر الكثير من الأشخاص، لكن العدد القليل منهم يصنع الفارق ويترك بصمة كبيرة محفورة في أذهان الجماهير، فالمجد يتطلب الكثير من التضحية للوصول إليه.

    لكن الوصول إلى المجد ليس نهاية القصة. بل هو جزء من بداية رواية مكتوبة. والأهم هو أن نخوض هذه القصة إلى بر الأمان ونعانق المجد لنصل إلى أعلى درجات النجاح. وتذكر دائما أن الوصول إلى المجد أمر صعب ولكنه ليس مستحيلا. بل الأصعب هو الاستمرار في هذا المجد فترات طويلة.

    حسام حسن من الملعب إلى البدلاء يغازل كأس العالم

    1990، مع تصفيات كأس العالم، أمام الجزائر، يتلقى حسام حسن صدمة بجلوسه على مقاعد البدلاء في أمر غير عادي بالنسبة للجنرال، ليجد نفسه على مقاعد البدلاء ولكنه يتحرك على الخط ويريد المشاركة فقط، حتى يأتي الوقت الذي يشارك فيه وتتحول طاقته السلبية إلى حماس كبير وسط صيحات الجماهير المصرية ويتمكن من تسجيل هدف التأهل لكأس العالم 1990 بعد هشام. وسجل عبد الرسول هدف تأهل المنتخب المصري لكأس العالم وسط احتفالات كبيرة من الجمهور. في المدرجات.

    حسام حسن

    حسام حسن، اللاعب العنيد، يتحول إلى مدير فني وينقل خبرته كلاعب إلى لاعبيه في المنتخب، يقودهم من على مقاعد البدلاء، ويكشف لهم عن تجربته السابقة ويتعامل مع هذه الظروف، ويتأهل المنتخب لكأس العالم 2026، محققاً هذا الأمر كلاعب ومدرب ببصمته رغم سهولة المجموعة، لكنه حقق الأهم.

    ماذا بعد الذهاب إلى كأس العالم؟

    سؤال يطرح نفسه لعشاق الكرة المصرية، حيث لا يزال كابوس كأس العالم 2018 في روسيا يهيمن على أذهان وعقول الجميع، لكن الوضع الآن أصبح مختلفا، والأهم هو وضع خطة كبيرة ومنظمة لمنتخب مصر لأمم أفريقيا أولا وكأس العالم لاحقا، والبدء بتخطيط جديد، ومتابعة العناصر مع أنديته، واختيار الأنسب للمنتخب، حتى لو لم يشارك سابقا. دولياً، وابتعد عن الميادين.

    الأفضل هو تحديد موقف المدير الفني حسام حسن: هل سيكون مدربا في مشروع طويل أم أن النتائج ستتحكم في الأمر، لأن كل مشروع يحتاج إلى وقت لإظهار قدراته الكبيرة، لذلك يجب على هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وضع النقاط على الحروف وتحديد مستقبل حسام حسن من الآن مع منتخب مصر ومنحه السلطة الكاملة حتى نهاية المونديال. وبعد المونديال تبدأ عملية التقييم وتحديد الأنسب لمنتخب مصر في المراحل والبطولات المقبلة في المواسم التالية.

    هاني ابو ريدة وحسام حسن

    لقد تأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم وينتظره مباريات صعبة في أمم أفريقيا. لقد بدأ الوقت الجدي الآن مع المنتخب الوطني. ولذلك كل الدعم في ما هو قادم، على أمل أن يعود المنتخب المصري إلى مراكز التتويج، ويهيمن مرة أخرى على لقب أمم أفريقيا، ويصل إلى كأس العالم بعيداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى