المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي حقق نتيجة "مشرفة" في بطولة العالم بكينيا (رئيس الوفد المغربي)

وأضاف السيد ماهر ، في تصريح للصحافة عقب وصول بعثة المنتخب المغربي إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بعد مشاركته في هذه البطولة، أن الحصيلة العامة للمنتخب الوطني “جد إيجابية” على الرغم من بعض الاكراهات، خاصة تلك المرتبطة بصعوبة المضمار، وكذا المنافسة القوية بين المنتخبات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

وأبرز أن تلميذات وتلاميذ المنتخب الوطني تمكنوا من احتلال مراتب متقدمة تمثلت في إحراز المرتبة الثانية حسب الفرق فئة أقل من 15 سنة ذكور، والمرتبة الثالثة حسب الفرق فئة أقل من 15 سنة إناث، والمرتبة الثالثة حسب الفرق فئة أقل من 18 سنة ذكور.

وتابع أن المنافسة في هذه البطولة، التي احتضنتها مدينة نيروبي الكينية تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، اتسمت بمنافسة قوية بين أغلبية البلدان الإفريقية التي شاركت بأعداد كبيرة في هذا الحدث الرياضي العالمي.

من جانبه، أشاد عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، عادل ديوا، بالنتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني الذي قدم مستوى عال وبذل مجهودات جبارة لتحقيق هذه الحصيلة الايجابية.

وتابع أن هذه النتائج المحققة جاءت بفضل تضافر الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية التي وفرت كل الظروف لضمان مشاركة متميزة للمنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي في هذه المنافسة.

بدوره، قال عبد البر حسناوي المستشار التقني الوطني للرياضة المدرسية بالجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية إن المنتخب المغربي شارك في هذه البطولة بأربع فئات تتألف من أقل من 15 سنة ذكورا وإناثا وكذا مشاركة أقل من 18 سنة ذكورا وإناثا، مضيفا أن المنتخب الوطني فاز بثلاثة كؤوس موزعة على فئة الذكور والإناث أقل من 15 سنة، والذكور أقل من 18 سنة.

وتأتي هذه الإنجازات في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية، من خلال تطوير قاعدة ممارسيها وتعميم مسارات ومسالك “دراسة ورياضة” على كل جهات المملكة لتمكين التلاميذ الرياضيين والموهوبين من الجمع بين التكوين الرياضي والمعرفي، وكذا تأسيس جمعيات الرياضة المدرسية. كما تأتي كثمرة للتعاون الوثيق بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

وتتماشى هذه الإجراءات مع الأهداف الإستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، وخاصة في ما يتعلق بتكوين تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين، كما تتعزز بالتنسيق مع الجامعات الملكية المغربية الرياضية، لاحتضان وتأطير البطلات والأبطال الناشئين وتعزيز مهاراتهم الرياضية والتنافسية.

يشار إلى أن هذه البطولة عرفت مشاركة 20 منتخبا للدول أعضاء الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية ذكورا وإناثا في فئتي أقل من 15 سنة وأقل من 18 سنة، مع تسجيل سيطرة للبلد المنظم على المراتب الأولى.