أخبار الرياضة

تقرير- «دومينو المدربين» يسحب البساط من صفقات النجوم في صيف شديد السخونة

تقرير- «دومينو المدربين» يسحب البساط من صفقات النجوم في صيف شديد السخونة

القاهرة: «بوابة الشروق»




زياد الميرغني



تم النشر بتاريخ: الأربعاء 22 مايو 2024 – 12:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 مايو 2024 – 12:27 مساءً

العنوان الأبرز للميركاتو الصيفي في القارة القديمة لن يتصدره اللاعبون والنجوم كالعادة، بل المدربون على طريقة المخرجين السينمائيين الكبار، في نقلة نوعية كبيرة لها آثار واسعة.

البداية كانت مبكرة وساخنة بالنسبة لليفربول الذي ودع مدربه الاستثنائي يورغن كلوب بعد سنوات طويلة في أنفيلد، وانطلق في مغامرة مع مدرب غير معروف دوليا.

الهولندي آرني سلوت، المدرب السابق لفريق فينورد، رغم نجاحاته وتفوق أسلوبه الفني في اللعب، إلا أن الخطوة في حد ذاتها تمثل تحولا كبيرا في مسيرته وتثير الكثير والكثير من المخاوف لدى جماهير مدينة البيتلز.

إذا نظرت إلى الصورة بشكل واسع ستجد أن صفقات اللاعبين التي احتلت عناوين الصحف والمواقع الكبرى طوال أشهر الصيف الحارقة وجعلتها أكثر سخونة لن تكون متاحة بنفس الكمية والجودة التي اعتاد عليها الجميع ل.

بخلاف صفقة كيليان مبابي إلى ريال مدريد، والتي أصبحت شبه محسومة وينتظرها الجميع منذ سنوات، تبدو الأمور هادئة في هذا الصدد، وكل الاهتمام سيتجه نحو تبادل المدربين.

ولكم أن تتخيلوا أن هناك الآن على الساحة مدربين عاطلين عن العمل، لهم أسماء وألقاب تملأ الآذان والعيون، ولعل أبرزهم جوزيه مورينيو، وزين الدين زيدان، وتوماس توخيل، وأنطونيو كونتي، وماسيميليانو أليجري، وهانسي فليك، و ماوريسيو بوتشيتينو.

وروبرتو دي زيربي وستيفانو بيولي وتياجو موتا، بالإضافة إلى تشافي هيرنانديز الذي أصبح على وشك الرحيل عن برشلونة، وبالتأكيد يورغن كلوب، رغم إعلانه أنه سيأخذ راحة لمدة موسم على الأقل.

كل هؤلاء المدربين الكبار لديهم فرصة كبيرة للعمل في أكبر الأندية الأوروبية التي تبحث عن مدرب جديد، مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا، وبرشلونة في إسبانيا، ويوفنتوس وميلان ونابولي في إيطاليا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا. .

هذه الحركة الثورية في تبادل المدربين هذا الصيف ستحدث حراكاً غير مسبوق وقد يعيد إلى الأذهان فكرة أن المدرب هو البطل ومن ثم يأتي دور اللاعبين، فهناك نجوم ساطعون فشلوا في الحصول على أي بطولة في البطولة. الموسم الماضي.

لكن هناك مدربين غير معروفين، ونجحوا في تحقيق نجاح ملموس مع فرق متوسطة، ومع لاعبين أقل جودة ومستوى من كبار القارة العجوز.

فهل ستدور «لعبة الدومينو» حول هؤلاء في تلك الأندية الكبرى، وسنرى صيفاً أشد حرارة من الطقس الحار، ويصبح المدربون هو اللقب الأبرز في الميركاتو بدلاً من صفقات النجوم؟!

أم أن العقلية الجماعية لتلك الأندية والمؤسسات، وبالتالي الجماهير، ستتغير، وتبتعد عن فكرة «الصفقات الاستعراضية»، والضجيج الإعلامي، وملايين اليورو للتسويق والشهرة وكسب التأييد والصخب الجماهيري. وستكون النتيجة لا شيء ولا ألقاب كما يقول المثل “ضجيج بلا طحين”؟

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?