أخبار الرياضة

مروان كنفانى حارس الأهلى الأسبق يحتفل بعيد ميلاده الـ86 اليوم

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

يحتفل الفلسطيني مروان كنفاني، حارس مرمى النادي الأهلي السابق، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده الـ86. ولد في 24 مايو 1938 في فلسطين. ثم انضم مروان للأهلي وسط حضور الحارسين الكبيرين عبد الجليل حميدة والموهوب عادل هيكل. وعلى الرغم من تنافسه مع الأخير، إلا أنه كان صديقًا مقربًا له.

وظهر مروان بمستوى جيد مع الأهلي في موسمه الأول عام 1961، وحقق مع الفريق بطولة الدوري وبطولة كأس مصر، وكذلك كأس الوحدة بين مصر وسوريا.

وكان مروان كنفاني أحد أشهر نجوم مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، خاصة أنه كان قاسمًا مشتركًا في بعض الأحداث الساخنة، منها مباراة عام 1966 والمباراة الشهيرة عام 1971.

وكشف مروان كنفاني عن بداية مشواره مع النادي الأهلي، وكواليس دخوله الأول إلى النادي الأهلي، قائلاً: «كنت ألعب للنادي الأهلي السوري في دمشق، وكنت في فريق المدارس والمنتخب السوري. كنا نسافر للعب في مصر، وعندما دخلت الجيش لعبنا مع الجيش الثاني في مصر، ووقتها اكتشفني مسئولو النادي الأهلي، وبعد انتهاء خدمتي في الجيش سألوني لي أن آتي إلى القاهرة للتعاقد معي، وكان ذلك وقت الوحدة العربية بين مصر وسوريا.

وأضاف: “بعد أن أنهيت خدمتي، سافرت بالفعل إلى مصر. أول من رحب بي في الأهلي هو الكابتن عادل هيكل، وهو أول من رشحني للانضمام، وتحدث عني المرحوم عبده البقال الذي تعاقد مع جميع لاعبي هذا الجيل طوال هذه الفترة وسافر إلينا في دمشق والتقى بوالدي. كان شرط والدي الوحيد هو أن أكمل تعليمي وأحصل على شهادتي الجامعية. حضرت للأهلي لأول مرة في أبريل 1961، وكان للأهلي فريق أسطوري مثل صالح سليم، فاروق الضاوي، طلعت عبد الحميد، سعيد أبو النور، ميمي عبد الحميد، ميمي الشربيني، محمود الجوهري، وطه. إسماعيل، عزت أبو الروس، أحمد زايد، فاروق تركي، محمود السايس، رايو، وعلوي مطر”.

وتابع: البطولات في هذه الفترة اقتصرت على الدوري والكأس، ولم تكن هناك منافسات أفريقية في ذلك الوقت. وأشار إلى أن النادي الأهلي في ذلك الوقت كان في مقر الجزيرة، وكانت مدرجات ملعب “مختار التتش” مصنوعة من الخشب، مؤكدا أن الأهلي في الوقت الحالي أصبح مؤسسة. اجتماعية عالمية.

وكشف مارون كنفاني عن أصعب ما يواجه نجوم جيله وهو التعليم إلى جانب كرة القدم، مؤكداً صعوبة العيش في ذلك الوقت، مضيفاً: «كنت أعتقد دائماً أنني سأعتزل كرة القدم يوماً ما، والسؤال الذي “كان يطاردني في ذلك الوقت هو أنني لم أتعلم بعد نهاية اللعبة.” رحلتي مع الأهلي وكرة القدم، كيف سيكون شكل مستقبلي، خاصة أنني لم أكن أفكر في العمل في الإدارة أو التدريب بعد كرة القدم، لذلك ركزت على التعليم ومن ثم اتجهت إلى المجال السياسي والنضال في القضية الفلسطينية وأود أن أؤكد أنه بعد مرور سنوات طويلة على ارتباطي بالأهلي، أشعر بالامتنان لهذا النادي العريق والفخر بالانتماء إليه.

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?