أخبار الرياضة

الترجي يعلق ببيان رسمي على أزمة جماهيره في مصر

القاهرة: «بوابة الشروق»




محمد عبدالمحسن



تم النشر بتاريخ: الإثنين 27 مايو 2024 – 11:21 مساءً | آخر تحديث: الاثنين 27 مايو 2024 – 11:21 مساءً

أصدر نادي الترجي الرياضي التونسي بيانا رسميا للتعليق على أزمة الحضور الجماهيري خلال مباراة إياب دوري أبطال أفريقيا، أمام الأهلي، على ستاد القاهرة الدولي.

وتغلب الأهلي على الترجي بنتيجة 1-0، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليحقق الفريق لقبه الـ12 في البطولة القارية. وشهدت المباراة أزمة بسبب عدد التذاكر المتاحة لجماهير الترجي.

وكتب الترجي في بيان عبر حسابه الرسمي: “الآن بعد أن أسدل الستار على الجولة الأخيرة من كأس دوري أبطال أفريقيا، وبعد جمع كافة المعلومات والتقارير من مختلف الهيئات الرسمية وهياكل الأندية ومكونات الترجي الرياضي”. تونس، من الممكن أن نوضح للرأي العام الرياضي ولجمهورنا بشكل خاص حقيقة ما حدث”. فيما يتعلق بتذاكر المباراة وعملية الدخول إلى الملعب.

وأضاف: “منذ ترشحه للدور النهائي، أي بعد مباراة العودة مباشرة أمام صنداونز، سارعت إدارة الترجي الرياضي التونسي لمخاطبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والنادي الأهلي المصري لتحديد ومعرفة الحضور”. تقييم جماهيرنا في مباراة العودة النهائية في مصر والاتفاق على 500 تذكرة مجانية كجزء من الصفقة. كما وردنا رد من الاتحاد الأفريقي بأن القوانين تسمح لأحباء الفريق الزائر بالاستمتاع بما لا يقل عن 5 بالمئة من سعة الملعب، وهي النسبة الدنيا بحسب اللوائح، أي أنه ممكن قانونا، بعد التنسيق مع وعلى الجهات المختصة زيادة هذه النسبة وهو ما طالبنا به كما تسمح لنا هذه القوانين. ».

وتابع: “بعد نهاية مباراة الذهاب، وعندما انتقل الوفد الرسمي للترجي التونسي إلى مصر، علمنا أن سعة استاد القاهرة في النهائي كانت 50 ألف متفرج، وأن العدد المخصص لأنصار الترجي هو 50 ألف متفرج”. الترجي الرياضي التونسي كان لديه 2500 تذكرة، بنسبة 5 بالمائة.. بمجرد معرفة هذا الخبر، تم نشره على الهواء مباشرة. ويسعى نادي الترجي الرياضي التونسي إلى الحصول على عدد إضافي من تذاكر دخول الملعب من خلال المراسلات المستمرة مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والأهلي المصري. وتم التنسيق مع السفارة التونسية بمصر ووزارة الشباب والرياضة والسلطات التونسية. وفي هذا الصدد، أصبح رئيس وفدنا الرسمي صحبة سفير. توجهت تونس في مصر مساء الخميس إلى مديرية أمن القاهرة والتقت بكبار المسؤولين الأمنيين وأبلغتهم برغبة وطلب إدارة الترجي الرياضي التونسي زيادة عدد التذاكر المخصصة لجماهيره نظرا للعدد الكبير الذي تم نقله إلى مصر. مصر.

وأوضح: “تم تقديم طلب أيضًا بزيادة عدد التذاكر خلال الاجتماع الفني للمباراة لمسؤولي الأهلي المصري بحضور كافة الجهات المعنية من الاتحاد والأمن”.

وأضاف: “تجدر الإشارة هنا إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد عدد مشجعي نادي الترجي الرياضي التونسي الذين انتقلوا إلى مصر لأن الدخول إلى الأراضي المصرية لم يقتصر على التأشيرات التي تمنحها السفارة المصرية في تونس فقط، بل “حدث من العديد من الدول الأوروبية للأشخاص المقيمين فيها أو من لديهم تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك المقيمين في دول الخليج، وهو ما حال دون قيام الجهات الرسمية المصرية بتحديد ومعرفة العدد”.

وتابع: “فيما يتعلق بعدد 2500 تذكرة، قامت الهيئة الإدارية للترجي الرياضي التونسي بشراء 2000 منها وحصلت على 500 تذكرة مجانية في إطار المعاملة بالمثل”. وكان من المستحيل تخصيص نافذة في ملعب المباراة لبيع هذه التذاكر، فسارع بتشكيل لجنة على الفور مكونة من عشرة أشخاص تابعين للجنتين». وقام الأحباب والمنظمة، والجمعة، بزيارة ميدانية للملعب بالتنسيق مع الجهات الأمنية لوضع طريقة توزيع التذاكر على الأحباب، مع استمرار الطلبات والجهود للحصول على عدد إضافي من التذاكر و في انتظار نتيجة طلباتهم، فضلا عن الجهود الرسمية التونسية لزيادة عدد التذاكر.

وتابع: “في يوم المباراة، حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، توجه جميع أعضاء هذه اللجنة إلى الملعب للتحضير والبدء في عملية توزيع التذاكر. وقررت اللجنة تخصيص نسبة من هذه التذاكر لمختلف مجموعات جماهير المنحنى الجنوبي التي انتقل أعضاؤها إلى مصر، وفي نفس الوقت تم التنسيق مع الجانب المصري. وبناء على طلب أعضاء اللجنة، تم السماح للأطفال والنساء بالدخول إلى الملعب مجاناً دون الإخلال بالطوابير، كما تم توزيع باقي العدد على الأحبة المتواجدين في المكان. وبلغ عدد الأحباء الذين دخلوا الملعب ما بين 5 و6 آلاف مشجع في النهاية، بفضل جهود اللجنة المذكورة التي نشيد بها ونشكرها. على كل ما فعلته.”

وتابع: “واصلت اللجنة جهودها لإحضار كافة الجماهير المتواجدة خارج الملعب وكثفت اتصالاتها مع الجهات الأمنية، لكن دون جدوى للأسف. ويعترف الترجي التونسي أن البلاغ الصادر ليلة المباراة لم يكن بالوضوح والدقة المطلوبة لسبب بسيط وهو أننا كنا ننتظر. واستجابة لطلبنا زيادة عدد التذاكر بفتح مدارج فوق تلك الممنوحة لأحبائنا، عند كتابة التقرير كنا ننتظر إجابات من الجانب المصري وبناء على طلب الجهات الرسمية التونسية.

وأوضح: “فيما يتعلق بتذاكر المنصتين الرئاسية والفخرية التي يحصل عليها بعض التونسيين، والتذاكر العادية بخلاف الـ 2500 المخصصة للترجي، فإن العملية خارج نطاق الترجي التونسي وتتجاوزها تماما وتخص آخرين”. الحفلات مثل رعاة البطولة والمشاهير وعلاقات بعض أحبائنا بأعضاء الكونفدرالية والمنتخب المصري. ».

وتابع: “يجب أيضًا التوضيح أنه من المستحيل على هذه اللجنة، رغم كل مساعيها وجهودها، أن تلبي طلبات جميع الأحباب وإحضارهم جميعًا إلى الملعب، ومن الطبيعي جدًا أن يكون هؤلاء الأشخاص ليشعر بغضب كبير، وهو أمر مفهوم، لكنه خارج نطاق المسؤولين في الترجي التونسي وأعضاء اللجنة المشكلة للإشراف على عملية التوزيع. التذاكر”.

وشدد: “العدد الكبير من المشجعين الذين انتقلوا إلى مصر يدل على شيء واحد وهو تعلق الترجي بناديه وحبهم اللامحدود للونين الأحمر والأصفر”. وننهي جانب وموضوع دخول الملعب بالتأكيد على أن الترجي التونسي فكر وسعى بكل الوسائل لإرضاء الجميع، ونتقدم هنا بكل الاعتذار لأحبائنا”. أولئك الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب، ونحن نتفهم غضبهم، كما أننا متأكدون من تعلقهم وحبهم غير المشروط للترجي التونسي.

وتطرق بيان الترجي إلى المشجع المصاب في أحداث ما بعد المباراة، حيث كتب: “فيما يتعلق بالمشجع الذي تعرض لإصابة في ساقه، قام نادي الترجي الرياضي التونسي، فور علمه بالحادث، بالاتصال بالسفارة التونسية في مصر”. وتم التنسيق مع السلطات المصرية لنقله إلى المستشفى، وتكفل به أحد أحباء نادي الترجي الرياضي”. التونسيون المقيمون في مصر مع كافة النفقات. وقد تم الإعداد لعودة هذا العاشق إلى تونس على متن الطائرة الخاصة للوفد الرسمي. وكانت سيارة الإسعاف التي خصصها الترجي الرياضي التونسي بالتنسيق مع رئاسة الحكومة ووزارة الصحة في انتظار هذا العاشق بمطار تونس قرطاج. وتم نقله مباشرة إلى مصحة خاصة حيث تلقى كافة الإسعافات اللازمة، ولا يزال يقيم في المصحة المتعاقد معها مع الترجي الرياضي التونسي إلى حين شفائه التام”.

وأضاف: “فيما يتعلق بالأحباء المعتقلين، فإن الترجي الرياضي التونسي يتابع وضعهم عن كثب بالتنسيق مع السفارة التونسية في مصر. وتم إجلاء عدد منهم وتلقينا وعوداً رسمية بالإفراج عن الباقين وترحيلهم جميعاً إلى تونس”.

وأوضح: “في الختام، صحيح أننا لم نفز بلقب دوري أبطال أفريقيا، لكن بفضل أحبائنا وبفضل العرض الخيالي الذي قدموه في مباراة الذهاب في رادس، كسبنا حب واحترام الجميع”. في مختلف دول العالم، وجماهير الترجي التونسي الرائعة تحدد موعدا مع التاريخ بمدخل بقي وما زال موجودا”. إنها متجذرة بعمق في قلوب كل من شاهد المباراة على الشاشات من جميع قارات العالم”.

وتابع: “كما أن الهبة الكبيرة لمصر تعد سابقة في تاريخ الحركات ليس فقط العربية والقارية، بل والعالمية أيضًا، في أقوى وأكبر المسابقات والتظاهرات.. شكر وتحيات من أعماقنا”. قلوبنا لجماهيرنا العزيزة والرائعة، وآسف مرة أخرى على عدم تلبية رغبات كل المشجعين الذين توجهوا إلى مصر”.

واختتم البيان: “عاش الترجي التونسي عظيما فخورا.. وعاشت جماهيره العزيزة”.

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?