أخبار الرياضة

كيف كان فوجتس “الحصان الكسبان” لمنتخب ألمانيا في يورو 1996؟

كيف كان فوجتس “الحصان الكسبان” لمنتخب ألمانيا في يورو 1996؟

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

بقلم هند عوض:

وفي الصفحة 160 من كتاب المعلق الكروي الألماني مارسيل ريف، الصادر عام 1996، ظهرت صورة لشخص مستلقي على العشب وركبتيه على صدره وذراعيه حول ساقيه. كان هذا الشخص هو هانز هيوبرت فوجتس، المعروف باسم بيرتي فوجتس، العقل المدبر لنجاح المنتخب الألماني في نفس العام. بحسب موقع “This Football Times”.

وكتب ريف في الكتاب: “بيرتي فوجتس ليس فقط المدرب الوطني الأكثر عالمية في تاريخ كرة القدم الألمانية”. “علاوة على ذلك، فهو يثبت تمامًا أن الصورة التي طال أمدها عنه كشخصية “صغيرة” خاطئة. حتى أنه يدحض النموذج الأصلي للألماني الذي… ينظم كرة القدم، ويرفض أيضًا وقت فراغه باعتباره نوعًا من ” هجوم بري” يجب أن يتوج بالنجاح.

بدأت مسيرة بيرتي فوغتس، أول لاعب في العالم يفوز بأمم أوروبا كلاعب ومدرب، من مدينة دوسلدورف الألمانية، في عامي 1965 و1979، وكان أحد اللاعبين الذين لعبوا لفريق واحد فقط. وأمضى في مسيرته نادي بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني لمدة 14 عاما، وساعد فريقه على الفوز بالدوري الألماني 5 مرات. كأس ألمانيا مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأوروبية مرتين، آخرها عام 1979.

أما عن مسيرته الوطنية مع المنتخب الألماني، فقد خاض 96 مباراة دولية، وفاز معهم بكأس أمم أوروبا وكأس العالم. وفي 18 يونيو 1972 في العاصمة البلجيكية بروكسل، حقق المنتخب الألماني الفوز على الاتحاد السوفييتي 3-0 في نهائي اليورو، وكان فوغتس ضمن تشكيلة ألمانيا التي فازت باللقب للمرة الأولى. الأول.

في عام 1979، بدأت مرحلة جديدة في حياة فوجتس، عندما اعتزل كرة القدم واتجه للتدريب. عمل كمساعد في الجهاز الفني للمنتخب الألماني عام 1986، وبعد فوز الألمان بكأس العالم 1990 مع القيصر فرانز بيكنباور، تولى منصب المدير الفني.

وفي نهائي بطولة أوروبا 1992، خسرت ألمانيا اللقب أمام الدنمارك، وبعدها بعامين وصلت إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 1994، لكنها خسرت أمام منتخب بلغاري كان له مستوى متواضع في الاتحاد الألماني لكرة القدم، لكن الألماني تمسك الاتحاد به وكان “الحصان الرابح”.

وأظهر المدافع السابق أسلوبه المكثف وبصمته مع المنتخب الألماني، ومن وجهة نظره فإن الأداء الجيد الذي انتهى بنتيجة سيئة كان مرغوبا فيه أكثر من الأداء السيئ الذي انتهى بنتيجة جيدة أو محظوظة إلى حد ما، لأن هذا النهج من شأنه أن يساعد على المدى الطويل.

في بطولة أمم أوروبا 1996، فاز فوغتس بالمباراة النهائية لفريق المانشافت الألماني، ووصل إلى ذروة شعبيته في ألمانيا. واستغل كل الإمكانيات المتاحة في البطولة. كما أجرى عدة تغييرات بين المباريات، لدرجة أن اللاعبين والأسماء الكبرى لم يعرفوا ما إذا كانوا سيشاركون في التشكيلة الأساسية أم سيشاهدون المباراة. تماما من مقاعد البدلاء.

على سبيل المثال، لعب بوبيتش جنبًا إلى جنب مع ستيفان كونتز في خط الهجوم في المباراة الأولى لألمانيا ضد جمهورية التشيك، وكان يورغن كلينسمان وأوليفر بيرهوف الثنائي المهاجم في المباراة الثانية خلال مرحلة المجموعات. في وقت لاحق، كان كلينسمان وبوبيتش هو الخيار المفضل لفوغتس.

لكن بعد الخروج من الدور ربع النهائي بالهزيمة 3-0 أمام كرواتيا في كأس العالم 1998، استقال فوغتس وحل محله إريك ريبيك.

إقرأ أيضاً:

«الأول في التاريخ».. يورو 2024 قد تشهد تكرار إنجاز فوجتس

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?