نيمار وبيدري يتصدران نجوم العالم المنطلقين من مونديال الناشئين قبل نسخة قطر 2025

القاهرة: «خليجيون 24»
-
شكلت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم بوابة النجومية لعدد كبير من اللاعبين قبل انطلاق منافسات النسخة المقبلة في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا.
سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على عدد من نجوم العصر الحديث الذين شاركوا في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، والتي طالما أنتجت مواهب وجواهر ثمينة مثل جيانلويجي بوفون، رونالدينيو، نيمار جونيور، سيسك فابريجاس، بيدري، سون هيونج مين وغيرهم من مختلف قارات العالم الست.
وأشار الفيفا في تقريره المطول إلى أن نيمار، الهداف التاريخي للبرازيل، تألق لأول مرة على الساحة العالمية خلال نهائيات كأس العالم للناشئين 2009. وأشار إلى أنه سجل هدفه الأول مع السيليساو في تلك البطولة، لكنه لم يتمكن من منع منتخب بلاده من الخروج من البطولة من الدور الأول، وهي سابقة لم تحدث منذ أكثر من 20 عاما.
وبعد هذه البطولة، انتقل نيمار للعب مع ناديي برشلونة وباريس سان جيرمان، وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 2016. وقد عاد الآن إلى وطنه ويلعب مع سانتوس منذ يناير الماضي.
ومن البرازيل، ظهر أيضًا الحارس أليسون بيكر، نجم ليفربول الحالي، والذي شارك في جميع مباريات نفس النسخة عام 2009، لكنه لم ينجح في الحصول على شباك نظيفة في المباريات الثلاث، وقضى بعد ذلك أكثر من 10 سنوات مع النادي الذي نشأ فيه، إنترناسيونال، قبل أن تنقله خطواته إلى روما وليفربول ليعزز مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في العالم.
ويكتمل ثلاثي النجوم البرازيليين المشاركين في مونديال 2009 بلاعب خط الوسط كاسيميرو الذي شارك في اثنتين من مباريات البرازيل الثلاث في دور المجموعات. بعد ذلك، واصل كاسيميرو مسيرته الأسطورية مع ريال مدريد، حيث فاز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما قدمت نسخة 2009 الثنائي الألماني ماريو جوتزه صاحب هدف فوز بلاده بكأس العالم 2014 على حساب الأرجنتين، وكذلك زميله مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الإسباني منذ 2014.
وسجل جوتزه 3 أهداف في هذه البطولة، لكن ألمانيا خرجت من دور الـ16. وبعد وقت قصير من عودته من البطولة، لعب ماريو أول مباراة له في الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند، وتنقل بين الأندية العريقة مثل بايرن ميونخ، وأيندهوفن، وفريقه الحالي آينتراخت فرانكفورت.
أما تير شتيغن، فكان كأس العالم للناشئين بوابته لخوض أكثر من 100 مباراة مع ناديه القديم، بوروسيا مونشنغلادباخ، قبل أن ينتقل إلى برشلونة في 2014.
وعادل الكوري الجنوبي، نجم توتنهام هوتسبير السابق، سون، جوتزه بتسجيله 3 أهداف في مونديال 2006، وساعد منتخب بلاده على التأهل إلى الدور ربع النهائي لمواجهة نيجيريا، ليتنقل بعدها بين ناديي هامبورج وباير ليفركوزن الألماني قبل انتقاله الناجح للغاية إلى توتنهام، ثم انضم إلى نادي لوس أنجلوس الأمريكي قادما من النادي اللندني عام 2025.
وفي نسخة 2011 كان أداء البرازيل أفضل، حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي، وقدمت للمدافع العالمي الواعد ماركينيوس، الذي انضم إلى روما في العام التالي قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان بعد 12 شهرا فقط، وأصبح قائدا للفريق الفرنسي وساهم في تتويجه التاريخي بدوري أبطال أوروبا هذا العام.
حقق النيجيري فيكتور أوسيمين رقما قياسيا بتسجيله 10 أهداف في بطولة كأس العالم للناشئين 2015، ليقود منتخب بلاده لتحقيق اللقب للمرة الخامسة. وتنقل بعد ذلك بين فولفسبورج وشارلروا وليل، قبل أن يساهم في فوز نابولي التاريخي بلقب الدوري وحصوله على جائزة هداف البطولة عام 2023. ويلعب حاليا بقميص غلطة سراي التركي.
أما منتخب إنجلترا، فقد خرج من الدور الأول في مونديال 2015 للمرة الأولى في تاريخه، لكن هذه النسخة قدمت للعالم الظهير الأيمن القوي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي أصبح دعامة أساسية في جيل ليفربول الذهبي الذي حقق كل الألقاب الممكنة تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب حتى صيف 2024، قبل أن ينتقل هذا الصيف إلى ريال مدريد الإسباني.
كما ساهم تألق فودين في قيادة منتخب إنجلترا لتحقيق لقب كأس العالم تحت 17 سنة في الهند 2017، حيث سجل نجم مانشستر سيتي الصاعد هدفين في المباراة النهائية التي انتهت بفوز فريقه على إسبانيا 5-2، واختير أفضل لاعب في البطولة.
وبعد هذا المونديال، أصبح فودين ركيزة أساسية في خطط المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، وساهم في الفوز بالثلاثية التاريخية “الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا” عام 2023، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في العام التالي عام 2024.
وفي نسخة 2017، ساعد الفرنسي أوريليان شواميني منتخب بلاده على تحقيق النتيجة الكاملة في دور المجموعات، لكن الهزيمة 2-1 أمام إسبانيا في دور الـ16 أنهت آمال الديوك في الفوز باللقب.
وبدأ شواميني مسيرته الاحترافية مع بوردو، ثم انتقل إلى موناكو وريال مدريد، وبرز على المستوى الدولي مع المنتخب الأول، وفي مونديال 2022 بقطر، تألق وساعد فرنسا في الوصول إلى النهائي، رغم إهداره ركلة جزاء في الهزيمة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.
ويعتبر بيدري نجم برشلونة الواعد، أحد أبرز نجوم الجيل الجديد من لاعبي خط الوسط في إسبانيا. وبرز نجم خط الوسط الموهوب فنيا والمتمكن تماما خلال مسيرة إسبانيا نحو الدور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم 2019، ليحقق بعدها نجاحا ملحوظا على مستوى المنتخب الأول، وكان جزءا من الفريق الذي فاز بكأس أمم أوروبا 2024.
وفي النسخة الأخيرة عام 2023 في إندونيسيا، تألق صانع الألعاب الأرجنتيني، كلاوديو إيشيفيري، حيث سجل ثلاثية في الفوز على البرازيل 3-0 في ربع النهائي. وبعد البطولة، انضم إلى مانشستر سيتي قادما من ريفر بليت وسجل هدفا للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم للأندية 2025، لكن النادي الإنجليزي أعاره إلى نادي باير ليفركوزن الألماني لنهاية الموسم الحالي.
- لمتابعة أخر الاخبار الرياضية كن دائم متابع لنا خليجيون 24 مباشر، وللأخبار العامة تابع خليجيون 24. كما يمكنك متابعتنا علي فيسبوك.



