مهام سهلة لحسم التأهل لمتصدري مجموعات دوري أبطال آسيا 2

سيكون أمام متصدر مجموعات دوري أبطال آسيا 2 فرصة جيدة للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة، مع انتظار اختبارات سهلة نظرياً ضمن الجولة الرابعة.

وتقام منافسات الجولة الرابعة على مدار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، حيث سيكون الفوز كافيا لأغلب المتصدرين للتأهل إلى دور الستة عشر من البطولة.

ويحتاج الوصل الإماراتي، الذي يتصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة من 3 مباريات برصيد 9 نقاط، إلى تكرار فوزه على ضيفه المحرق البحريني، من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل، إذ يملك المحرق 6 نقاط في المركز الثاني، وكان قد تعرض للخسارة 0-1 على أرضه أمام الوصل في الجولة الماضية، ما يعني أن المباراة التي ستقام يوم الأربعاء في زعبيل قد تحمل فرصة جيدة للإماراتي. الفريق لتحقيق انتصار جديد وضمان التأهل إلى القمة.

وفي المجموعة نفسها، يستضيف الوحدات الأردني ضيفه الاستقلال الإيراني برصيد 3 نقاط لكل منهما. وهي مواجهة يتصارع فيها كل طرف على بطاقة التأهل الثانية، بعد أن بدت البطاقة الأولى قريبة من الوصل بناء على النتائج وفارق النقاط.

وفي غياب متوقع لنجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، يستقبل النصر أيضاً ضيفه جوا الهندي، الأربعاء، سعياً لضمان التأهل.

ويحاول فريق المدرب البرتغالي خورخي جيسوس تكرار الفوز ليضمن 3 نقاط أخرى من شأنها تعزيز رصيد الفريق وإيصاله إلى النقطة 12 للتأهل إلى دور الـ16، دون أي مفاجآت أو حسابات معقدة، حتى لو اضطر للاعتماد على عناصر بديلة أو من لا يشارك بانتظام.

وفاز النصر في لقاء الذهاب 2 / 1، كما حقق الفريق فوزا محليا بنفس النتيجة لكن بسيناريو دراماتيكي سجل خلاله رونالدو هدفين أمام الفيحاء في الدوري السعودي، ليحافظ على صدارة هذه المسابقة أيضا.

واشتكى جيسوس من ضغط المباريات المحلية والقارية، مؤكدا أنه يقوم بتدوير مشاركة لاعبيه لتجنب الإرهاق والإصابات.

وفي المجموعة «الرابعة» نفسها، سيحاول الزوراء العراقي الاستفادة من تحسن نتائجه مؤخراً مع مدربه المصري عماد النحاس، وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الاستقلال دوشنبه الطاجيكستاني، من أجل تجاوزهما والحفاظ على أمل التأهل، خصوصاً أن المنافسة ستكون بين هذين الفريقين على بطاقة التأهل الثانية خلف النصر.

ويملك الزوراء 3 نقاط في المركز الثالث مقابل 6 للاستقلال الثاني الذي فاز في المباراة الماضية على المنتخب العراقي 2-1.

وسيحاول الأهلي القطري أيضاً أن يحتل صدارة الترتيب وربما يضمن التأهل إذا فاز على مضيفه أركاداج بطل تركمانستان بعد تعادلهما 2-2 في الجولة الماضية.

ويتصدر الأهلي المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بينما يتذيل أركاداج الترتيب بنقطتين، وبعد فوز محلي مهم على مضيفه السيلية 2-1، يأمل المدرب الكرواتي إيجور بيسكان أن يحقق المنتخب القطري الفوز الآسيوي الثاني، والوصول إلى النقطة 9، مما يضعه على أعتاب التأهل في الصدارة، في انتظار بقية النتائج.

ويلعب يوم الأربعاء أيضا نفس المجموعة: الخالدية البحريني مع أنديجان الأوزبكستاني في المنامة، ويأمل الخالدية وصيف البطل برصيد 5 نقاط في تحقيق فوز يدفعه بقوة نحو التأهل إلى الدور المقبل قبل جولتين من النهاية.

وتعادل الخالدية 0-0 في مباراة الجولة الأخيرة التي أقيمت في أوزبكستان.

وفي المجموعة السادسة، يتطلع جامبا أوساكا الياباني إلى تكرار فوزه على نام دينه الفيتنامي من أجل التأهل إلى دور الستة عشر، حيث يعد المنتخب الياباني من بين 4 أندية فقط حققت العلامة الكاملة في دور المجموعات، ويأمل في تكرار فوزه على نظيره الفيتنامي الذي يستضيف مباراة الفريقين الأربعاء.

ويتشابه الوضع مع تامبينيس روفرز التايلاندي، متصدر المجموعة الثامنة، والذي يملك 9 نقاط قبل مواجهة متكررة ولكن خارج أرضه، أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، وصيف البطل برصيد 6 نقاط.