رياضة

أول رد رسمي من بيراميدز على أزمة قطاع الناشئين

القاهرة: «خليجيون 24»

  • شعار نادي بيراميدز

    أكد المستشار القانوني لنادي بيراميدز، موقف النادي بشأن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن قيام عدد من لاعبي قطاع الناشئين بتقديم بلاغ إلى سعادة المستشار النائب العام.

    وشدد المستشار القانوني على بعض النقاط المهمة:

    أولاً: لم يتم إخطار النادي رسمياً بوجود البلاغ المزعوم، وفور إخطاره بذلك سيتعامل النادي معه وفقاً للقانون.

    ثانياً: يؤكد نادي بيراميدز، وجود نزاع قانوني مع اللاعبين المذكورين أمام المحكمة الرياضية الدولية منذ أكثر من عام، حيث حاول اللاعبون الانتقال من النادي بشكل يخالف اللوائح والقوانين المعمول بها في اتحاد الكرة.

    ثالثا: رغم وجود نزاع قانوني مع اللاعبين أمام المحكمة الرياضية الدولية، إلا أن أبواب النادي لم تغلق أبدا أمام لاعبيه ودائما ما يتم حث اللاعبين المذكورين عبر رسائل رسمية على المشاركة في التدريبات والمباريات، إلا أنهم متغيبون عن التدريبات ويتدربون حاليا مع أحد الأندية الأخرى بالمخالفة للوائح والقوانين.

    رابعاً: في بداية الموسم حاول اللاعبون المذكورون الالتفاف على قواعد القيد من خلال التنسيق مع بعض الموظفين ضعاف العقول بهدف رفع أسمائهم من نظام اتحاد الكرة وإصدار شهادة تفيد بذلك. وفور علم النادي بهذه الحادثة قام بإبلاغ اتحاد الكرة وطالبه بسرعة التحقيق في هذه الواقعة والتي تمس أمن كافة الأندية المصرية. وبالفعل أعاد اتحاد الكرة تسجيل اللاعبين باسم النادي بعد أن تبين له عدم قانونية إزالة أسمائهم. ورغم خطورة الأمر إلا أن النادي التزم الصمت حفاظا على مستقبل اللاعبين.

    خامساً: اختار النادي طوال الفترة الماضية التزام الصمت أمام تصرفات أهالي اللاعبين غير القانونية حفاظاً على سمعة ومستقبل اللاعبين. إلا أنه ونتيجة للمخالفات التي يرتكبها أولياء الأمور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيضطر النادي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

    سادسا: ما فعله أولياء الأمور بإصدار شهادة مزورة من أحد الموظفين بمنطقة بني سويف، بالصدفة العجيبة وغير المعقولة، في نفس اللحظة التي تم فيها اختراق نظام القيد واختراقه، كما أكد اتحاد الكرة، هو فعل يعاقب عليه القانون الجنائي، ليس فقط على ذلك الموظف، ولكن أيضا على أولياء الأمور وكل من حرضهم أو ساعدهم على ذلك، ولن يتوانى النادي عن إبلاغ النيابة العامة بهذه الحقائق مهما كانت الواقعة. التداعيات، فقد حان الوقت لكل مخطئ أن يتحمل عواقب أفعاله.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى