«كنت عازم النية أني أستمر».. محلل أداء الزمالك يعلن رحيله عن القلعة البيضاء

القاهرة: «خليجيون 24»
-
أعلن محمد علاء، محلل الأداء بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، ومترجم للمدرب البلجيكي يانيك فيريرا المدير الفني السابق للقلعة البيضاء، رحيله عن قلعة الفارس الأبيض.
وكتب محمد علاء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “طوال الرحلة تشعر أن هناك لحظات صعبة، وأوقات صعبة للغاية، تشعر أنها لن تمر، لكن بصراحة لا يوجد شيء صعب يمكنني تجربته في هذه الرحلة”.
وأضاف: “الأمر أصعب من كتابة سطور الوداع ونهاية مشواري مع الزمالك، وقت خروجي السابق كنت مصممًا على مواصلة التعلم أكثر وأكثر حتى أثقل موهبتي بما فيه الكفاية”.
وتابع: “لم يكن هناك موعد محدد للعودة ولم يكن هناك حد للتعلم، كان من المفترض أن أشعر معه أن هذا هو الوقت المناسب للعودة، لكن بعد أشهر قليلة أتيحت لي فرصة جديدة للعودة إلى الزمالك، وهو أمر مستحيل حيث عشت حتى أفكر في رفضه، وكانت العودة كما أكدنا وقت الرحيل حتمية، وبنفس الحتمية”.
وتابع: “كان علينا أن نكتب سطور الوداع الآن، تكتب بداخلها كل عبارات الشكر والامتنان على كل ما مررت به في تجربتي مع الزمالك، حتى أوقات الانتقادات والتشهير وعدم الرضا، لأنها رغم حدتها كانت تذكرني في كل لحظة بقيمة ومكانة المكان الذي كنت فيه”.
وتابع: “كان لدي طموح كبير في الرحيل عن الفريق بكأس السوبر، واجتهدت بكل ما أملك أنا وجميع الحاضرين، وسأكرر كلام الكابتن أحمد عبد الرؤوف، أننا لم ننام طوال مدة المعسكر في الإمارات، لأننا أردنا حقًا أن نسعد الجمهور ونفرح معهم لأننا كلنا زمالك قبل أي صفة أخرى”.
وأشار إلى أنه: «طوال طفولتي وشبابي كنت مشهورا دائما بـ«الزمالك». حتى لو كان هناك من يعرفني فقط من خلال المظهر ولا يعرف اسمي، فسيعتبرني “زمالك”.
وتابع: “أعتبر نفسي محظوظا لأن أكبر خطوة في مسيرتي الاحترافية هي أنني أخذت وصف الزمالك، وحتى عندما ذهبت في رحلة احترافية في الجزائر كنت أعرف عن الزمالك، وعندما قررت العودة إلى مصر كان الجميع على يقين أن الزمالك هو وجهتي القادمة حتما”.
وتابع قائلا: “أكثر ما سبب لي التأثير السلبي في الفترة الأخيرة هو أن هناك من وصفني بغير الزمالك، وهذا آخر ما يمكن وصفي به، لقد قبلت كلام الناس الذين رأوني غير مؤهل، وتحملت على مضض تشويه سمعتي واحترافي، رغم كل محاولاتي للحفاظ عليهما في كل دور لعبته في الفريق طوال فترة وجودي في النادي، لأنه طبيعي عندما تعمل في المنزل، فلا تعتبره إذا كان هذا هو الأمر”. أساس وظيفتك ولا حاجة لها، الزيادة تحتاج إلى عمل لصالح الفريق، لكن وصفي بأنني لست زمالكًا على الإطلاق كان أمرًا صعبًا لأنه لا أساس له، ولا يمكن أن يأتي من أي شخص يعرفني ولا يعرف شيئًا فعلته في النادي، ولكن أخيرًا، حان الوقت لعودتي إلى الزمالك، تمامًا كما بدأت، وكما سأظل أتشرف، وسأظل فخورًا طوال حياتي بكوني زمالكًا فشلت وأنا أحمل شعار نادي طفولتي.
وأضاف: “شكرًا لجميع لاعبي نادي الزمالك على كل الأوقات التي تشرفت برؤيتهم والتعامل معهم، شكرًا لكل المدربين الذين آمنوا بي وبقدراتي وسمحوا لي أن أعيش حلم العمل في نادي الزمالك، شكرًا لإدارات كرة القدم المتعاقبة على احتضان شغفي وحبي وعملي في نادي الزمالك، وشكرًا لكل الجماهير التي دعمت ومن انتقدت ومن أهان ومن دافع، شكرًا قوي جدًا”. كل أصدقائي الذين حاولوا أن يكتبوا عني كلمات رائعة، وأنا آسف لما تعرضوا له بسبب ذلك، شكرا لكم جميعا، وسنلتقي قريبا إن شاء الله، طوال الرحلة تشعر أن هناك لحظات صعبة، وأوقات صعبة للغاية، تشعر أنها لن تمر، لكن بصراحة لا يوجد شيء صعب يمكن أن أعيشه في هذه الرحلة، أصعب من كتابة سطور الوداع ونهاية رحلتي مع الزمالك.
واختتم حديثه قائلا: “وقت رحيلي السابق كنت مصمما على مواصلة التعلم أكثر فأكثر حتى أثقل موهبتي بما فيه الكفاية. لم يكن هناك موعد محدد للعودة ولا حد للتعلم. كان من المفترض أن أشعر أن هذا وقت مناسب للعودة. ولكن بعد أشهر قليلة، أتيحت لي فرصة جديدة للعودة إلى الزمالك، وهو أمر مستحيل. لم أفكر مطلقا في رفضه، وكانت العودة كما أكدنا وقت الرحيل حتمية”. حتمية، كان ذلك ضروريا.” نحن الآن نكتب سطور وداعنا، مكتوب فيها كل عبارات الشكر والعرفان على كل ما مررت به في تجربتي مع الزمالك، حتى أوقات الانتقادات والذم وعدم الرضا، لأنها رغم حدتها كانت تذكرني في كل لحظة بقيمة ومكانة المكان الذي كنت فيه. كان لدي طموح كبير في الرحيل عن الفريق بكأس السوبر، واجتهدت بكل ما أملك أنا وجميع الحاضرين، وسأكرر كلام الكابتن أحمد عبد الرؤوف أننا لم ينم طوال مدة المعسكر في الإمارات، لأننا فعلا.. أردنا أن نسعد الجمهور ونفرح معهم لأننا كلنا زمالك قبل أي صفة أخرى”.
- لمتابعة أخر الاخبار الرياضية كن دائم متابع لنا خليجيون 24 مباشر، وللأخبار العامة تابع خليجيون 24. كما يمكنك متابعتنا علي فيسبوك.



