رياضة

روجيرو ميكالي يصدر بيان قوي ردا علي حسام حسن

القاهرة: «خليجيون 24»

  • ذكر حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، اسم روجيريو ميكالي المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، خلال تصريحاته الغاضبة عقب مباراة مصر والرأس الأخضر.

    بعد التعادل أمام منتخب الرأس الأخضر، وردا على الانتقادات، أطلق حسام حسن تصريحات قوية وعنيفة تحدث خلالها عن أشياء كثيرة حول الأصوات التي تهاجمه بعد الخسارة أمام منتخب أوزبكستان والتعادل مع الرأس الأخضر في البطولة الودية في العين.

    وذكر حسام حسن اسم ميكالي في تعليقه على المقابل المالي الذي يحصل عليه مقارنة بما كان يتقاضاه المدرب البرازيلي أثناء قيادته للمنتخب الأولمبي.

    وجاء بيان ميكايلي كالتالي:

    من الجيد دائمًا أن نتذكرها حتى عندما لا يكون السياق دقيقًا تمامًا..

    التعليقات الأخيرة التي أدلى بها زميلي حسام حسن، والتي أشار فيها إلى اسمي أثناء حديثه عن التحديات التي يواجهها في قيادة منتخب مصر، بدت في غير محلها إلى حد ما. ومع ذلك، فقد ذكروني بمسيرتي المهنية والعمل الذي يبرر القيمة المعطاة لتجربتي المهنية...

    كان لي شرف أن أكون أول بطل أولمبي مع المنتخب البرازيلي، وأن أساعد في إطلاق مسيرة لاعبين مثل غابرييل جيسوس، ورافينيا، وديفيد نيريس، وباكيتا، وريتشارليسون، وجابرييل ماجالايس، بالإضافة إلى توجيه نيمار خلال إحدى أفضل فتراته مع المنتخب الوطني...

    كما قمت بتدريب أندية عملاقة مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو في البرازيل، وهما من أعرق الأندية وأكثرها طلبًا في آسيا وأمريكا الجنوبية...

    مع مصر وصلنا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية الصعب للغاية، وذهبنا بالمباراة إلى الوقت الإضافي أمام منافس قوي على أرضنا، وكنا نلعب بعشرة لاعبين فقط. وفي الأولمبياد فزنا على إسبانيا التي فازت فيما بعد بالميدالية الذهبية وحصلنا على المركز الرابع. نجح ما لا يقل عن ثمانية لاعبين من المنتخب الأولمبي في الانضمام إلى الفريق الأول...

    أما ما قاله السيد حسام عن “ترقية” شيحة وصابر وأسامة فيصل للفريق الأول، ففي رأيي كمدرب أن هؤلاء اللاعبين حصلوا على أماكنهم بالجدارة والعمل والالتزام والأداء المستمر مع المنتخب الأولمبي..,

    فيما يتعلق بالتعليقات حول المدربين الأجانب الذين يقودون المنتخبات الوطنية، فأنا لا أوافق على ذلك بكل احترام. الجودة، وليس الجنسية، هي ما يهم على أعلى المستويات. يعد كارلو أنشيلوتي مع البرازيل، وتوماس توخيل مع إنجلترا، وماوريسيو بوتشيتينو مع الولايات المتحدة، أمثلة حديثة على إدراك عالم كرة القدم للجودة قبل أن يولد...

    أما راتبي فهو يتناسب مع كفاءتي وسيرتي الذاتية، كما هو الحال في أي مهنة أو سوق حول العالم. وفي النهاية يمكن اعتبار ذكر زميلي لاسمي نوعاً من الاعتراف بالعمل الذي قمت به...

    شكراً جزيلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى