مايكل أوين يهاجم محمد صلاح بعد تصريحاته النارية: هذا كلام لا يجب أن يُقال

اندلع الجدل داخل نادي ليفربول بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح بعد جلوسه على مقاعد البدلاء خلال المباراة أمام ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل (3-3)، مما جعله يغيب عن المشاركة للمباراة الثالثة على التوالي.

وفاجأ صلاح الجماهير بانتقادات مباشرة لإدارة النادي والجهاز الفني، مؤكداً أن ليفربول «ألمه تحت الحافلة»، وأن علاقته بالمدرب أرني سلوت «انتهت تماماً»، في تصريحات أحدثت صدمة داخل الوسط الرياضي وفتحت الباب أمام إمكانية رحيله في يناير المقبل بعد كأس الأمم الأفريقية.

ودخل النجم الإنجليزي السابق مايكل أوين على خط الأزمة، وهاجم صلاح بسبب خروجه لوسائل الإعلام في وقت اعتبره “حساسا للغاية”.

وقال أوين عبر منصة X: “محمد صلاح، أعرف ما تشعر به، لقد حملت الفريق لسنوات وحققت كل شيء، لكن كرة القدم لعبة جماعية، لا يمكنك قول ذلك علنا”.

وتابع: “كان يجب أن تصمت الآن. أنت تستعد للذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية، وسترى ماذا سيحدث عند العودة. ما قلته سيزيد الأمور سوءا”.

ويثير موقف أوين مفاجأة للجماهير، فهو معتاد على الدفاع عن نجوم ليفربول في الأزمات، لكنه رفض هذه المرة تبرير خروج صلاح إعلاميا.

وكانت تصريحات صلاح أكثر حدة حيث قال بعد المباراة: “النادي رماني تحت الحافلة.. أشعر أن هناك من يريدني أن أتحمل كل شيء وحدي”.

وأضاف: “لقد وُعدوني كثيرًا في الصيف، والآن أنا بديل في ثلاث مباريات متتالية، لا أشعر أنهم ارتقوا إلى مستوى ما قالوا”.

وتابع: “لم يعد هناك أي علاقة بيني وبين المدرب.. شيء تغير فجأة، ولا أعرف السبب”.

واستنكر النجم المصري وضعه الحالي قائلا: “هذا وضع غير مقبول”. أي ناد آخر كان سيحمي لاعبه”.

وتأتي الأزمة في وقت يعاني فيه ليفربول من تذبذب النتائج وزيادة الضغوط الجماهيرية على المدرب آرن سلوت، ما يزيد من تعقيد خلافه مع صلاح.

ومن المنتظر أن تعقد إدارة ليفربول اجتماعات طارئة خلال الأيام المقبلة لحسم مستقبل اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، وسط أنباء عن إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم أن عقده يمتد حتى عام 2026.