رياضة

مجموعة مصر.. تحدي صعب لـ منتخب زيمبابوي في كأس أمم أفريقيا 2025

القاهرة: «خليجيون 24»

  • ويستعد منتخب زيمبابوي للمشاركة في مشاركته السادسة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025، حتى 18 يناير 2026، ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبها مصر وجنوب أفريقيا وأنجولا.

    ولم يتمكن منتخب زيمبابوي، خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة، من ترك بصمة قوية، إذ اقتصر حضوره على دور المجموعات، وكان آخر ظهور له في نسخة الكاميرون 2021.

    ورغم ذلك اكتسب الفريق خبرة مهمة من مواجهاته مع فرق الدرجة الأولى، مما ساعد في تطور بعض الأجيال، خاصة اللاعبين الذين لديهم تجارب في الدوريات الأوروبية والأفريقية، ومن بينهم لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز.

    ومهمة زيمبابوي في النسخة المقبلة صعبة للغاية، إذ تتواجد ضمن مجموعة قوية تضم مصر صاحبة الرقم القياسي، وجنوب أفريقيا المتقدمة، وأنجولا، مما يجعل حظوظ الفريق في التأهل محدودة.

    ويعتمد الفريق على خبرة مدربه الروماني ماريو مارينيكا البالغ من العمر 60 عاما، والذي يمتلك أكثر من 15 عاما من العمل في القارة الأفريقية، وقاد العديد من المنتخبات والأندية الأفريقية مثل مالاوي وليبيريا وزيمبابوي. ورغم أنه لم يحقق إنجازات كبيرة إلا أن أسلوبه في تطوير الفرق ورفع مستوى لاعبيه يشكل نقطة قوة للفريق.

    شهد تاريخ زيمبابوي عدة محطات تدريبية مهمة ساهمت في تطوير المنتخب الوطني، مثل المدرب تشارلز موهيندرا الذي أعاد بناء الفريق وقاده إلى التأهل الأول لنهائيات كان 2004، إلى جانب المدربين المحليين كاليتو باسا ونورمان مابيزا اللذين ركزا على التنظيم الدفاعي والانتقالات السريعة.

    كما حاول المدرب البلجيكي زيشيك زيمرمان تطوير أسلوب اللعب من الخلف وزيادة الاستحواذ، لكن عدم الاستقرار الإداري والعقوبات الدولية حالت دون استمرار المشروع الفني بالشكل المثالي.

    ويضم الفريق الحالي مجموعة من اللاعبين الأساسيين، رغم تواجدهم المحدود في الدوريات الأوروبية الكبرى. ومن أبرز نجوم الفريق خاما بيليات الذي يساهم بقوة في الهجوم وصناعة اللعب، والمهاجم تينوتيندا كاديويري الذي يلعب في الدوري الفرنسي، ولاعب الوسط مارفيلوس ناكامبا المعروف بالتزامه التكتيكي وقدرته على إعادة توزيع الكرة. ويضم الفريق أيضًا لاعبين من الجيل الجديد، مثل لاعب ساوثامبتون تاواندا تشيروا (22 عامًا)، وجونا فابيش (24 عامًا)، وبروسبر باديرا (19 عامًا).

    ويعتمد مستقبل منتخب زيمبابوي على معالجة بعض المشاكل الإدارية التي عطلت مشاركاته السابقة، فضلا عن الاستثمار في الفئات العمرية والبنية التحتية، إضافة إلى استمرار الاحتكاك القاري في التصفيات، وهو ما يمنح الفريق فرصة مهمة لتطوير الانضباط التكتيكي ورفع جودة الأداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى