كأس أمم إفريقيا 2025.. المغرب جاهزة لاستضافة أضخم نسخة في التاريخ

أنهت المملكة المغربية كافة استعداداتها لانطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستستضيفها اعتبارا من غد الأحد وحتى 18 يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا من مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

يبدو المغرب في أفضل حالاته قبل صافرة البداية للنسخة 35 من البطولة القارية، التي تعود إلى الأراضي المغربية للمرة الثانية في تاريخها، بعد استضافة نسخة 1988.

وتمثل نسخة “كان 2025” علامة فارقة تاريخية في مسيرة البطولة، إذ تقام المنافسات للمرة الأولى في تسعة ملاعب موزعة على ست مدن مغربية، في رقم غير مسبوق في تاريخ كأس الأمم الإفريقية. وسبق تنظيم البطولة في أربعة ملاعب فقط، قبل أن يرتفع العدد إلى ستة ملاعب في نسخ 2019 و2021 و2023.

وقررت اللجنة المنظمة المحلية إقامة مباريات البطولة على تسعة ملاعب، تضم مرافق حديثة تم إنشاؤها مؤخرا، بالإضافة إلى ملاعب خضعت لأعمال تطوير شاملة، بما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفي مقدمة هذه الملاعب يأتي ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وهو الملعب الرئيسي للبطولة، حيث سيستضيف المباراة الافتتاحية غدا الأحد، بالإضافة إلى المباراة النهائية المقرر لها يوم 18 يناير المقبل. كما يعد الملعب أحد المرافق المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030.

وتحظى العاصمة الرباط بالنصيب الأكبر من ملاعب البطولة، إذ تضم أربعة ملاعب هي: ملعب الأمير مولاي عبد الله، وملعب مولاي الحسن، وملعب البريد والأولمبياد، حيث ستقام نسبة كبيرة من مباريات دور المجموعات.

ونجحت المملكة في وقت قياسي في إنجاز أعمال البناء والتجديد والتطوير وفق توزيع جغرافي استراتيجي يغطي شمال ووسط وجنوب البلاد، مما يعكس الجاهزية التنظيمية والبنية التحتية المتطورة.

وبالإضافة إلى ملاعب الرباط، ستستضيف خمس مدن أخرى مباريات البطولة:

طنجة (ملعب طنجة الكبير)

أكادير (الملعب الكبير)

مراكش (ملعب مراكش الكبير)

الدار البيضاء (ملعب محمد الخامس)

فاس (ملعب فاس)

وتعكس هذه الاستعدادات الطموح المغربي لتقديم نسخة استثنائية من كأس الأمم الإفريقية، مما يؤكد مكانة المملكة كوجهة رائدة لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية القارية والدولية.