رياضة

منتخب المغرب يتطلع للاحتفاظ بقمة المجموعة الأولى ومصالحة جماهيره أمام زامبيا بكأس أمم أفريقيا 2025

القاهرة: «خليجيون 24»

  • ويتطلع المنتخب المغربي إلى الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام حاليا في ملاعبه، كما يريد مصالحة جماهيره عندما يختتم مشواره في دور المجموعات بالمسابقة القارية.

    ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الزامبي غدا الاثنين، في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، والتي ستشهد أيضا مواجهة لا تخلو من الإثارة والمنافسة بين منتخبي مالي وجزر القمر.

    وتملك المنتخبات الأربعة فرصة التأهل إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، حيث تنص لوائح المنافسة على تأهل الفائز والوصيف من كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثالث في الدور الأول.

    ويحتل المنتخب المغربي، الساعي لإحراز لقبه الثاني في أمم أفريقيا بعد نسخة 1976 بإثيوبيا، صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين عن منتخبي مالي وزامبيا صاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي، فيما يحتل منتخب جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة.

    كما تنص لوائح المسابقة على أنه في حالة تساوي فريقين أو أكثر في نفس النتيجة، يتم أخذ نتائج المواجهات المباشرة بينهم، وفي حالة التعادل يتم استخدام فارق الأهداف في المباريات التي جرت بين الفرق المتساوية – في حالة وجود أكثر من فريقين متساويين – وفي حالة عدم حسم التصادم، سيتم النظر في فارق الأهداف الذي سجله كل فريق في جميع مبارياته في المجموعة، ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة، ثم أخيرًا. رسم القرعة.

    ويطمح المنتخب المغربي للعودة إلى طريق الانتصارات الذي غاب عنه في الجولة الماضية بالتعادل 1-1 مع منتخب مالي، أول من أمس الجمعة، حيث ظهر نجومه بشكل سيئ في المباراة، وبات مهددا بخسارة المباراة في الدقائق الأخيرة، ما جعل جماهيره تشعر بخيبة أمل كبيرة، خاصة أن الفريق كان بعيدا أيضا عن مستواه المعتاد، رغم فوزه على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية للبطولة، الأحد الماضي.

    وفي حال فوز المنتخب المغربي بالمباراة، فإنه سيحتفظ بالصدارة بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين جزر القمر ومالي، حيث سيرتفع رصيده بعد ذلك إلى 7 نقاط، ليواجه في دور الـ16 أحد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في أي من المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة.

    وفي حال التعادل سيتأهل المنتخب المغربي رسميا إلى الدور المقبل، لكن ترتيبه في المجموعة سواء في الصدارة أو الوصيف سيتحدد بناء على نتيجة مباراة مالي وجزر القمر، علما أنه سيلتقي وصيف المجموعة الثالثة في دور الـ16، في حال أنهى مشواره في المجموعة في المركز الثاني.

    وفي حال خسارة المنتخب المغربي، فقد يتراجع إلى المركز الثالث، في حال فوز مالي على جزر القمر، لكن آماله ستبقى قوية في التأهل إلى دور الـ16 بكونه ضمن أفضل الثلثين، ثم مواجهة أي من المنتخبين المصري والنيجيري، اللذين انتزعا صدارة المجموعتين الثانية والثالثة على التوالي، منذ الجولة الماضية.

    من جهته، يبحث المنتخب الزامبي الفائز باللقب عام 2012، عن فوزه الأول في البطولة، بعد تعادله مع منتخب مالي 1-1 في الجولة الأولى، قبل أن يتعادل بدون أهداف مع منتخب جزر القمر في الجولة الماضية.

    الفوز على المغرب يعني تأهل زامبيا رسميا إلى دور الـ16، حيث سيرتفع رصيدها في تلك الحالة إلى 5 نقاط، على أن يتحدد ترتيبها في المجموعة بناء على لقاء مالي وجزر القمر.

    أما التعادل فيعني أن مصير زامبيا سيتوقف على نتيجة مالي وجزر القمر سواء تواجدتا في المركز الثاني أو الثالث، وبالتالي سيظل أملهما في التأهل قائما.

    وفي حالة الخسارة، سيتم تحديد ترتيب زامبيا أيضًا بناءً على نتيجة المباراة الأخرى. وفي حال فوز مالي، سيحتل فريق كوبر بوليتس المركز الثالث برصيد نقطتين، وبالتالي فإن مستقبله في المسابقة سيعتمد على نتائج المجموعات الأخرى.

    وفي حال التعادل ستتساوى مالي برصيد نقطتين مع منتخب جزر القمر، وهو ما سيحسمه فارق الأهداف الذي حققه كل منتخب في مبارياته بالمجموعة التي تحتل المركزين الثالث والرابع.

    وتحمل هذه المباراة الرقم 23 بين الفريقين على المستويين الرسمي والودي، إذ كان للمنتخب المغربي الأفضلية في المباريات الـ22 السابقة التي انطلقت في أكتوبر 1973، بتحقيقه 14 انتصارا مقابل 6 انتصارات للمنتخب الزامبي، فيما فرض التعادل نفسه في لقائين فقط.

    وبينما فاز المغرب في جميع مبارياته الخمس الأخيرة أمام منافسه، فإن آخر انتصار للمنتخب الزامبي على أسود الأطلس يعود إلى 16 يونيو 2019، عندما تغلب عليه 3-2 في مباراة ودية.

    ويعود آخر فوز لزامبيا على المغرب في المباريات الرسمية إلى 4 يوليو/تموز 1993، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، عندما فازت 2-1، لكن ذلك لم يقف في طريق تأهل المغاربة لتلك النسخة من المونديال.

    وسبق للمنتخبين أن لعبا في أمم أفريقيا 3 مرات، جاءت جميعها في دور المجموعات، وتفوق المنتخب المغربي في جميعها، حيث فاز 1-0 في نسخة 1986 بمصر، و3-0 في نسخة 1998 في بوركينا فاسو، و1-0 في النسخة الأخيرة التي استضافتها كوت ديفوار.

    وسبق للمنتخبين أن تواجدا في مجموعة واحدة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث فاز المغرب 2-1 و2-0 في مباراتي الذهاب والإياب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى