رياضة

تصريحات تفضحه وتكشف نواياه الحقيقية

القاهرة: «العاصمة والناس»

على الرغم من أن أحمد قال زيزو ​​، نجم زاماليك السابق ونقله حديثًا إلى آل ، كان حريصًا على تبرير قراره في حلقة طويلة تجاوزت 90 دقيقة ، إلا أن خطابه حمل العديد من التناقضات الصارخة التي وضعت الجمهور أمام الحقيقة من اختياره ورغبته القديمة في مغادرة زاماليك.

اعترف زيزو ​​خلال ظهوره الإعلامي أنه قبل عامين كان يبحث عن “مخرج” لمغادرة القلعة البيضاء ، لكنه لم يكن يريد أن يبدو وكأنه قرر المغادرة ، مفضلاً أن يتحمل الإدارة المسؤولة عن الجمهور. الشيء الغريب هو أنه أشار بوضوح إلى أن مجلس الإدارة كان يلتزم به حتى اللحظة الأخيرة ، لكنه لم يكن قادرًا على تلبية مطالبته المالية ، مما يعكس أن نية المغادرة كانت سابقة لأي قرار إداري.

حدث النجم السابق لـ Zamalek في تناقض آخر عندما تحدث عن عرض نادي النوم السعودي ، موضحًا أنه جاء قبل شهر ونصف فقط ، ومع ذلك سأل عن سبب عدم الموافقة على رحيله في ذلك الوقت ، متجاهلاً أن المجلس كان لديه تحديات صعبة ، بما في ذلك كسر التسجيل والمنافسة على التوازن ، ولا يعد هذا المنطق في هذا المجال في هذا المجلس.

تحدث زيزو ​​عن اتفاق لتجديد عقده في أكتوبر ، لكنه نص على أنه لن يتم بيعه في السنة الأولى ، على الرغم من أنه يريد أن يغادر ، والذي يعكس صراعًا واضحًا في موقعه الحقيقي ، ويطرح سؤالاً: من أراد المغادرة؟ اللاعب أم المجلس؟

المسألة لم تتوقف عند هذا الحد.

بينما اعترف زيزو ​​بأن مجلس زاماليك كان يلتزم به حتى اللحظة الأخيرة ، وأنه أصبح لاعباً حرًا في النهاية ، فإن انتقاله إلى آل آهلي يضع علامات استفهام حول نواياه منذ البداية ، خاصة مع وجود عرض سعودي ضخم كان يمكن أن يكون مضمونًا لمستقبله دون إثارة كل هذا الجاذبية.

في النهاية ، أثبتت تصرفات Zizou أن الإجراءات أكثر أهمية من الأقوال ، وأن قراره بالانتقال إلى المنافس لم يكن نتيجة اللحظة ، بل خطة تخطيط طويلة ، لم يجد فيها مخرجًا مشرفًا ، لذلك اختار المال على المبادئ.

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى