ألونسو يهاجم التحكيم ويحمل الإصابات مسؤولية سقوط ريال مدريد أمام سيلتا فيجو

أبدى تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد غضبه الشديد بعد خسارة فريقه أمام ضيفه سيلتا فيغو بهدفين دون رد مساء الأحد في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأكد ألونسو أن إصابة ميليتاو عطلت خطط الفريق وأثرت على الأداء منذ البداية. وقال المدرب في مؤتمر صحفي بملعب سانتياجو برنابيو: “المباراة أو النتيجة لم تكن كما كنا نأمل. علينا أن نطوي الصفحة سريعا. إنها ثلاث نقاط فقط، والموسم لا يزال طويلا”.

وأضاف أن الفريق واجه صعوبة في الرد على المنافس خاصة بعد الطرد الذي تعرض له ألفارو كاريراس، مشيراً إلى أن التحكيم لم يكن ناجحاً وأزعج تركيز اللاعبين، لكنه شدد على أهمية التكاتف لمواجهة التحديات المقبلة.

وشدد ألونسو على أن جميع اللاعبين والجهاز الفني يتحملون المسؤولية معا، وأن الفريق سيسعى جاهدا لتقديم مستوى أفضل في مباراة دوري أبطال أوروبا الأربعاء أمام مانشستر سيتي، والتي ستكون فرصة لتصحيح الأخطاء وإظهار قدرة الفريق على المنافسة.

وفيما يتعلق بالإصابات، أوضح المدرب أن الفريق يمر بمرحلة صعبة بعد رحيل ميليتاو، وأنه اضطر إلى تعديل خططه في اللحظة الأخيرة، لكنه أكد أن اللاعبين يظهرون الرغبة في المنافسة والعمل على بناء الأسس الصحيحة سواء في الأوقات الجيدة أو السيئة.

وأوضح ألونسو أن مباراة سيلتا فيغو لن تغير مجرى الموسم، وأن التركيز الآن ينصب على إعداد الفريق بشكل جيد لمباراة الأربعاء المقبل، حيث يطمح ريال مدريد إلى تعويض خسارته وتحقيق الفوز في دوري أبطال أوروبا.

وسجل البديل فيليوت سفيدبرج، الذي شارك في الشوط الثاني، هدفي الضيوف في الدقيقتين 54 و93.

ودفع ريال مدريد ثمناً باهظاً للنقص العددي في صفوفه بعد طرد لاعبيه فران جارسيا وألفارو كاريراس في الدقيقتين 64 و95.

وواصل الفريق المدريدي نتائجه المتواضعة في الجولات الخمس الأخيرة، إذ اكتفى بتحقيق فوز واحد مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني.

ارتفع الفارق بين ريال مدريد ومنافسه برشلونة إلى أربع نقاط، قبل أن يخوض اختبارا صعبا على أرضه أمام مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا.