بيكيه يكشف خطط التوسع لدوري الملوك في أمريكا قبل كأس العالم 2026

أكد نجم كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه، أن مشروع “دوري الملوك” يمثل نموذجا جديدا لإعادة تقديم كرة القدم بطريقة أكثر جاذبية وتفاعلية للأجيال الشابة، من خلال دمج عناصر الألعاب الإلكترونية مع قواعد اللعبة التقليدية.

وأوضح بيكيه، خلال مشاركته اليوم الأربعاء، في «قمة بريدج 2025» في أبوظبي، أن «دوري الملوك»، المنصة الرياضية التفاعلية التي أسسها، تعتمد على قواعد مبتكرة تمنح المشجعين تجربة مختلفة، إضافة إلى وجود منشئي المحتوى كشركاء في امتلاك الفرق، ما ساهم في خلق جمهور واسع منذ انطلاق الدوري وتوسعه إلى 17 دولة.

وأشار إلى أن الفكرة بدأت بعد اعتزاله في نوفمبر 2022، عندما لاحظ صعوبة أن يتمكن أبناء الجيل الجديد من مشاهدة مباراة كاملة مدتها 90 دقيقة. وأوضح أن تجربته كلاعب محترف في نادي برشلونة والمنتخب الإسباني ألهمته لتطوير النموذج الجديد، حيث اكتسب فهماً عميقاً لاحتياجات اللاعبين والجماهير، مضيفاً أن عمله بدوام كامل بعد الاعتزال منحه الفرصة لتحويل الأفكار إلى مشروع واقعي يواكب التغيرات في المشهد الرياضي والترفيهي.

وقال إن توسيع المنصة عالمياً وإنشاء مكاتب في مختلف الدول يتطلب تواصلاً فعالاً وفهماً دقيقاً لثقافة كل سوق، مشدداً على أهمية الشراكات المحلية في تسريع النمو.

وأوضح أن «دوري الملوك» يضع الجماهير في قلب عملية التطوير من خلال التصويت المفتوح على القواعد وتفاصيل المباريات وحتى لون الملعب، مشيراً إلى أن ملايين الأصوات تفاعلت خلال 24 ساعة لاختيار اللون الأسود لجميع الملاعب، وهو ما يعكس مدى التواصل بين الجماهير والمنصة.

وكشف بيكيه عن خطط للتوسع في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، في ظل زيادة الطلب على كرة القدم عقب انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي واستضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026. وأكد أن نموذج «الرياضة الممزوجة بالترفيه» يناسب السوق الأميركية، مشيراً إلى اهتمام دول أخرى منها نيبال والبرتغال وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.

وعن توقعاته لمشاركة المنتخب الإسباني في مونديال 2026، أعرب بيكيه عن اعتزازه بكونه ضمن الجيل الذي فاز بكأس العالم 2010، مؤكدا أن المنتخب الحالي يضم جيلا واعدا بقيادة لامين يامال وعددا من المواهب الشابة، ما يجعله من بين أبرز المرشحين، إلى جانب منتخبات مثل الأرجنتين وألمانيا وفرنسا والبرازيل.