رياضة

السنغال والكونغو الديمقراطية يتنافسان على صدارة المجموعة الرابعة بأمم أفريقيا

القاهرة: «خليجيون 24»

  • يسعى منتخبا السنغال والكونغو الديمقراطية إلى ضمان التأهل من المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في المغرب، عندما يواجهان بنين وبوتسوانا على التوالي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات غدا الثلاثاء.

    وتتصدر السنغال المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية صاحبة المركز الثاني بعد تعادلهما بهدف واحد في الجولة الماضية.

    ويلعب منتخب السنغال مع نظيره البنيني غدا الثلاثاء، ويكفيه التعادل بالنتيجة ذاتها أمام الكونغو الديمقراطية وبوتسوانا لضمان صدارة المجموعة، بعد تحقيقه الفوز 3-0 في الجولة الأولى على بوتسوانا، قبل أن يتعادل مع الكونغو الديمقراطية.

    في المقابل، أحيا منتخب بنين آماله في التأهل إلى دور الستة عشر، بعد فوزه في الجولة الماضية على بوتسوانا، بعد أن استهل مشواره بالخسارة 1-0 أمام الكونغو الديمقراطية.

    ويدرك المنتخب البنيني بقيادة المدرب الألماني غيرنوت رور، مدى صعوبة المهمة أمام بطل 2021، لكن التشبث بأمل الصعود سيكون الدافع الأساسي للفريق أمام «أسود التيرانجا» على ملعب «طنجة».

    في المقابل، يسعى منتخب السنغال إلى الفوز وعدم ترك أي شيء للصدفة أمام بنين، ليتأهل على رأس المجموعة ويتجنب مواجهات الكبار في الجولات المقبلة للبطولة التي تقام بالمغرب.

    ويتسلح منتخب بنين بخبرات قائده ستيف موني، في مواجهة قوة هجومية قوية في المنتخب السنغالي تضم ساديو ماني، ونيكولاس جاكسون، وإلمان ندياي، بالإضافة إلى خبرات دفاعية مثل كاليدو كوليبالي، والحارس إدوارد ميندي، وغيرهم.

    وستكون المواجهة هي الثانية بين الفريقين في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق أن واجهاها في الدور ربع النهائي في نسخة 2019، وفازت السنغال بهدف نظيف.

    وفي المباراة الثانية، يبدو أن منتخب بوتسوانا لم يحظ بأي فرص تقريباً أمام الكونغو الديمقراطية التي اجتازت اختبار السنغال في الجولة الماضية بذكاء ونجحت في الخروج بنقطة التعادل رغم تقدمها في النتيجة أولاً.

    وسيحاول أبناء المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر تحقيق الفوز لرفع رصيدهم إلى سبع نقاط، في انتظار تفسير المباراة الأخرى بين السنغال وبنين التي تقام في نفس التوقيت.

    ويملك المنتخب الكونغولي العديد من الخيارات القوية على المستوى الهجومي، مثل سيدريك باكامبو ونغوندا، رغم الغياب المؤثر لمهاجم نيوكاسل الإنجليزي يوان ويسا.

    ومع اقتراب البطولة من مراحل خروج المغلوب، ستعتبر الكونغو الديمقراطية كل مباراة بمثابة بطولة لها، كما تسعى لأن تكون نسخة المغرب 2025 أفضل استعداد للمباراة الفاصلة العالمية التي سيخوضها المنتخب في شهر مارس المقبل، أمام الفائز من مواجهة كاليدونيا الجديدة وجامايكا في الملحق العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى