رياضة

نيجيريا تسعى لتأكيد صحوتها أمام أوغندا في كأس أمم أفريقيا 2025

القاهرة: «خليجيون 24»

  • يحظى مدرب مالي إيريك تشيلي، المدير الفني لنيجيريا، بفرصة جيدة لإراحة لاعبي الصف الأول للمنتخب عندما يلتقي أوغندا في مباراة لن تؤثر على تأهله إلى دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية.

    ويلتقي الفريقان، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة، على ملعب المركب الرياضي بمدينة فاس المغربية، حيث سيخوض المنتخب النيجيري مباراة بدون حسابات، بعد وصوله إلى النقطة السادسة في صدارة المجموعة، بفوزه على تونس 3-2 في الجولة الماضية.

    وفازت نيجيريا في الجولة الأولى على تنزانيا 2-1، فيما مثلت المباراة الفرصة الأخيرة لأوغندا في المسابقة للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة، بعد خسارة قاسية أمام تونس 1-3، وتعادل محبط أمام تنزانيا 1-1.

    وفي الوقت الذي سيركز فيه المدرب النيجيري على مباريات الجولة التأهيلية، بعد ضمان التأهل، أمامه فرصة جيدة لإراحة نجوم الخط الأول الذين شاركوا في المباريات الماضية، مثل المهاجم والهداف فيكتور أوسمين، وكذلك أديمولا لوكمان ولاعب خط وسط دينامو الهجومي أليكس إيوبي، وقد يمنح الفرصة لعناصر أخرى للمشاركة.

    في المقابل، يأمل المنتخب الأوغندي بقيادة البلجيكي بول بوت، أن يلعب التاريخ دوراً في قلب موازينه هذه المرة، إذ تفوق المنتخب الأوغندي، رغم الفارق الكبير بينه وبين نيجيريا من حيث الإنجازات، تاريخياً على منافسه بـ4 انتصارات وهزيمة واحدة وتعادل واحد، في 6 مواجهات سابقة بينهما.

    كما أن ظروف المباراة التي لا تعني نتيجتها الكثير لنيجيريا، إضافة إلى الأداء القوي لأوغندا في الشوط الثاني أمام تنزانيا، قد تمهد لتحقيق نتيجة جيدة لصالح الأخيرة.

    يواجه المدرب بول بوت عاصفة من الانتقادات في أوغندا بعد النتائج الأخيرة في بطولة أفريقيا، والتي بررها المدرب بقلة خبرة اللاعبين، وكان فريقه على وشك تحقيق الفوز على تنزانيا لولا ركلة جزاء أهدرها آلان أوكيلو بشكل غريب في الدقيقة الأخيرة، لكن عناصر أخرى قد تصنع الفارق للأوغنديين في نهاية مباريات دور المجموعات، مثل دينيس أوميدي وأوتشي إيكبازو وجيمس بوجيري، آملين أن يقلبوا الأمور لصالحهم. من وصيف الطبعة. 1978.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى